أعلن قائد الفرقة الرابعة مشاة، اللواء ركن عمر مصطفى، أن الجيش عازم على استرداد كافة مناطق ولاية سنار من قوات الدعم السريع، وإنهاء "تمرد المليشيا الإرهابية".
زار قائد الفرقة الرابعة مشاة الخطوط الأمامية في منطقة جقلني المُستردة من الدعم السريع
وتفقد اللواء ركن عمر مصطفى حسب مقطع فيديو نشرته القوات المسلحة، الدفاعات الأولية للجيش في منطقة "جقلني" بولاية سنار، عقب استردادها من قوات الدعم السريع.
وهنأ العميد ركن عمر مصطفى، الجيش على الانتصارات التي تحققت في عدد من المناطق في أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أنه وصل إلى منطقة "جقلني" للوقوف على جاهزية القوات المسلحة لدحر "القوات المتمردة".
واستعاد الجيش الشهر الماضي مدينة السوكي ومحلية الدندر على التوالي، من قوات الدعم السريع. بعد تضييق الخناق عليها، وتمكن بعض المواطنين من العودة إلى المنازل، إلى جانب استعادة بعض الأسواق نشاطها لبيع الوقود والغذاء.
ودخلت ولاية سنار إلى حيز المعارك العسكرية منذ حزيران/يونيو 2024، عندما توغلت قوات الدعم السريع إلى منطقة جبل موية، الواقعة أقصى غرب الولاية بين ثلاث ولايات.
وتمكن الجيش من استعادة جبل موية مطلع تشرين الأول/أيلول 2024، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع. وباستعادة هذه البلدة، أغلقت القوات المسلحة التهديدات التي كانت تواجه مدن سنار والمناقل وربك عسكريًا.
وخلال النصف الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تراجعت المعارك العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، في عدد من جبهات القتال بشكل كبير.
ويواجه المواطنون من الناحية الإنسانية يواجه المواطنون في ولاية سنار أوضاع قاسية بسبب نقص الغذاء وتفشي الوبائيات وتذبذب شبكة الاتصالات والكهرباء وتعمل المطابخ على تقديم الوجبات للآلاف إلا أن الأزمة تحاصر آلاف المدنيين.