استنكرت الحكومة السودانية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، إسماعيل هنية. وكانت حماس قد أعلنت أمس الأربعاء 31 تموز/يوليو 2024، استشهاد إسماعيل هنية بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران التي كان في زيارة إليها.
وصفت الخارجية السودانية الحادثة بأنها "جريمة"
ووصفت الخارجية السودانية في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، اغتيال هنية بأنه "جريمة". وأكدت حكومة السودان رفضها وإدانتها لاستخدام التصفية الجسدية.
يذكر أن وزير المالية الاتحادي، زعيم حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، كان قد أدان اغتيال الشهيد إسماعيل هنية. وقال جبريل في منشور على موقع "إكس"، إن "اغتيال القيادات السياسية لن يقتل القضايا العادلة، وانتهاك حرمات العواصم لن يحقق الاستقرار في المنطقة"، بحسب تعبيره.
أدين بأغلظ العبارات إغتيال الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الاربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤. إغتيال القيادات السياسية لن تقتل القضايا العادلة، و انتهاك حرمات العواصم لن يحقق الاستقرار في المنطقة.
— Gebreil Ibrahim (@GebreilIbrahim1) July 31, 2024
كما عزّت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، الأمة المسلمة وعموم فلسطين وأهل غزة وآل هنية والإنسانية جمعاء في حادثة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، التي وصفتها بـ"البشعة". وقالت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، أمس الأربعاء، إن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة رد الحق الفلسطيني والإسلامي بالمدافعة وبالجهاد.
من جانبه، نعى التيار الإسلامي العريض الدكتور إسماعيل هنية، ودعا في بيان له على خلفية اغتيال زعيم حركة حماس، إلى تصعيد المقاومة، مشددًا على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.
تنظيم تيار المستقبل السوداني أيضًا نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس، إسماعيل هنيّة، وتقدم تيار المستقبل بخالص التعازي "إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، وشرفاء أمتنا، وأحرار العالم"، على الفقد. وزاد التيار بالقول: "كلنا إيمان بأن يوم التحرير قد اقترب"، بحسب تعبيره.