قالت الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم السبت، إن الرعاة الإقليميين لقوات الدعم السريع يتحملون مسؤولية جرائمها الموجهة ضد الإنسانية، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذته هذه القوات بالأمس على مستشفى الولادة بأمدرمان "الدايات".
وصفت الخارجية في بيانها قصف الدعم السريع للمستشفيات بشكل متعمد بالتمادي في استهداف المؤسسات الإنسانية
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، وصفت الخارجية في بيانها قصف الدعم السريع للمستشفيات بشكل متعمد بالتمادي في استهداف المؤسسات الإنسانية. وكانت قوات الدعم السريع قد أمس مستشفى "الدايات"بعد يوم واحد فقط من إعادة تشغيله، بعد تحريره من احتلال "المليشيا" ونهب أجهزته وأثاثاته، وتحويله لثكنة عسكرية لعام كامل، طبقًا للبيان.
وقال البيان إن الدعم السريع ظلت تستهدف المستشفيات العاملة وتواصل احتلال بعضها، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي وإعلان جدة، الذي وقع عليه كل من الجيش والدعم السريع في أيار/مايو من العام الماضي.
وحمل البيان الرعاة الإقليميين الذين يزودون المليشيا بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات، التي تستخدمها لقصف المناطق السكنية والقرى والمستشفيات المسؤولية عن هذه الجرائم الموجهة ضد الإنسانية، فيما طالب الأمم المتحدة ووكالاتھا المتخصصة والمجتمع الدولي بإدانة ھذه الأعمال التي وصفها بـ "الإرهابية" والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والمؤسسات الإنسانية.
وتشير تقارير موثوقة إلى أن الإمارات تمد قوات الدعم السريع بشحنات من الأسلحة والذخائر، وذلك عن طريق مطار أم جرس بدولة تشاد الحدودية مع البلاد. فيما تدخل الأسلحة والذخائر المحملة في الطائرات الإماراتية عبر الحدود إلى السودان.
