ذكرت السفارة المصرية في الخرطوم، عدم وجود علاقة بين الموظف المتهم بتزوير التأشيرات وبعثة السفارة، مشيرةً إلى أنها تقدم الخدمات المتعلقة بالتأشيرة بشكل اعتيادي.
السفارة: لم يسبق للموظف المذكور العمل في القنصلية
ونفى المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم اليوم الثلاثاء، صحة الأخبار التي وردت في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بالسودان، حول تورط موظف سابق بالقنصلية المصرية بالخرطوم في شبكة تزوير التأشيرات الخاصة بالسفر إلى جمهورية مصر العربية .
اقرأ/ي أيضًا: التربية والتعليم: لا تأجيل للعام الدراسي ومقترح لتقليل أيام الدراسة
وأكد المكتب الإعلامي في تعميم صحفي الثلاثاء، أن الخبر ليس له أساس من الصحة والمهنية، ولا توجد أي صلة بين الموظف المذكور بالقنصلية المصرية.
وأضاف المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم: "لم يسبق لهذا الموظف المذكور بالعمل في القنصلية المصرية، ونطلب من وسائل الإعلام السودانية والمواقع الإلكترونية بضرورة تحري الدقة والمهنية في تناول الأخبار، خاصة المتعلقة بالجهات الدبلوماسية تجنبًا لحدوث لغط ونشر أخبار مضللة".
اقرأ/ي أيضًا: إضافات جديدة لتراكمي الإصابات والوفيات في تقارير "الموجة الثانية"
ومع تزايد الطوابير لطالبي التأشيرات أمام بوابة السفارة المصرية بالخرطوم؛ يعمل بعض السماسرة على تقاضي أموال من المسافرين تتراوح بين خمسة آلاف جنيه إلى ستة آلاف مقابل تسهيل وتسريع العملية.
يزور نحو مليوني سوداني مصر سنويًا بغرض العلاج والسياحة
وتزايدت مؤخرا الطوابير أمام السفارة المصرية بالخرطوم جراء طلبات السفر للعلاج في مصر والدراسة والسياحة وتشير تقديرات أولية إلى أن مابين (1.5)مليون إلى (2)مليون سوداني يزورون مصر سنويًا خاصة في شهر رمضان.
اقرأ/ي أيضًا