19-يوليو-2024
مدينة شندي

مدينة شندي "فيسبوك"

نفذت السلطات الأمنية بمدينة شندي بولاية نهر النيل، حملات في الأسواق والساحات العامة والأحياء ومحطات الحافلات، وقالت الحكومة  المحلية إن الحملات جاءت لمحاربة الظواهر السالبة.

منعت النوم في الأسواق و صادرت "الدرداقات" 

وقالت منصة "الناطق الرسمي" الحكومية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، إن الحملات في شندي والتي قادتها القوة المشتركة التابعة للقوات النظامية، أسفرت عن مصادرة مئات "الأسرة" و"المفارش" و"الدرداقات".

وأكدت السلطات في مدينة شندي، استمرار الحملات على مدار اليوم مع زيادة الحملات ليلاً بالتزامن مع ساعات حظر التجوال، وتنفيذ دوريات مشتركة في الأسواق والأحياء السكنية والساحات ومحطة الحافلات والمواصلات.

وأعلنت منصة الناطق الرسمي للحكومة، ضبط الكثير من المخالفات بموجب القوانين السارية والأوامر المحلية وقانون الطوارئ. وتقع مدينة شندي على بعد (400) كيلو متر من العاصمة الخرطوم من الجهة الشمالية، وشهدت سقوط مسيرات انتحارية خلال الشهرين الماضيين تصدت لها القوات المسلحة.

وكانت الدعم السريع هاجمت قرى حدودية في نهر النيل الأسابيع الماضية، وقال سكان قرى في محلية حجر العسل إن الدعم السريع اغتالت عددً من المواطنين بتهمة التعاون مع الجيش بإطلاق الرصاص عليهم في الأسواق.

وتطلق منصات موالية للدعم السريع على شبكات التواصل الاجتماعي، تهديدات باجتياح ولاية نهر النيل الواقعة شمال السودان، فيما عزز الجيش انتشاره في عدد من المواقع.

كما قدمت القوات المسلحة والمتسنفرين عرضًا عسكريًا في مدن ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، إلى جانب وجود ضغوط من قيادات المنطقة على قائد الجيش لتكوين قوات مقاتلة في القرى الواقعة على الحدود مع الخرطوم. والأسبوع الماضي زار البرهان مدينة عطبرة معلنًا تأسيس لواء للمستنفرين في مروي وشندي، وتجهيز المقاتلين بالسلاح والعتاد والعربات القتالية والمؤن.