18-يوليو-2024
ولاية سنار

قال متحدث المقاومة الشعبية عمار حسن عمار إن الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة على أعتاب مدينة سنار مشيراً إلى أن "المليشيا" عادت تجر أذيال الخيبة والحسرة.

فشلت الدعم السريع في ثلاث محاولات دخول سنار 

ونشر عمار حسن عمار متحدث المقاومة الشعبية على حسابه في "فيسبوك" اليوم الخميس، معلومات مختصرة عن هزيمة الجيش لقوات الدعم السريع في ولاية سنار دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ومنذ سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة ومحلية الدندر ومنطقة جبل موية والمزموم في ولاية سنار، تسعى لشن هجمات على مدينة سنار أكبر المدن في الولاية.

سيطرة الدعم السريع على نحو خمسة مناطق في ولاية سنار دفعت عشرات الآلاف من المواطنين للنزوح، وصل (200) ألف منهم إلى ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق.

التقارير القادمة من سنجة تشير إلى مقتل العشرات من المدنيين بينهم من غرق في عبارات بدائية أثناء الإبحار إلى الضفة الأخرى من النيل الأزرق لحظة هجوم الدعم السريع على المدينة. يقول السكان الفارون إن بعض الجثث كانت طافية على المياه من بينها جثث أصيبت بالرصاص.

ورغم وقوع مدينة سنار وسط مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع، لكن ما يزال الجيش خارج المدينة في الطرق الرئيسية على بعد عشرة كيلومترات من مدينة سنار.

وجراء انتقال الدعم السريع إلى ولاية سنار، خرجت ثلاثة مشاريع زراعية عن الموسم الزراعي في العروة الصيفية والشتوية، كما تعرضت قرى في محلية الدندر إلى نهب الجرارات من المزارعين، ونهبت هذه القوات مخازن الغذاء والمحاصيل.

وسيطرة قوات الدعم السريع على أجزاء من سنار يعني قطع الطرق بين ولايات شرق السودان ووسط البلاد وولايات النيل الأبيض.