أكد المواطن السوداني سالم النو، أحد العالقين بجمهورية مصر، سوء وتدهور أوضاع السودانيين في القاهرة، عقب طرد بعضهم من المساكن التي يستأجرونها.

غالبية العالقين في مصر يعانون من الأمراض المزمنة كالسرطان والكبد والقلب والكلى

وقال النو لـ"الترا سودان": "تم طرد الكثيرين منا بعد عجزهم عن الإيفاء بدفع قيمة استئجار الشقق، ليصبحوا في العراء بلا مأوى".

أقرأ/ي أيضًا: حمدوك يصدر قرارًا بإعادة تشكيل المجلس الطبي

وجزم سالم النو، الذي ظل عالقًا منذ إغلاق المعابر بالقول: "السودانيون هنا لا يجدون الاهتمام ولا الرعاية فقط هناك مبادرات من خيرين في حدود توفير وجبة من الطعام يوميًا". وأوضح النو إن غالبية العالقين بمصر هم ممن يعانون الأمراض المزمنة كالسرطان، الكبد والقلب ومرضى الكلى.

ومضى بالقول: "ليس لديهم القدرة على توفير منصرفات العلاجات والسكن والإعاشة، وبرغم انعدام هذه المتطلبات ظلوا يعيشون ظروفًا قاسية بعضهم  أجبر على المبيت في الحدائق العامة والبعض الآخر طرد من المساكن لعدم الإيفاء بسداد مصروفات السكن".

وقدر النو عدد العالقين في مصر بحوالي ستة آلاف شخص، بينهم نحو (1400) كانوا في منطقة السباعية جنوب مصر، لكن بعد تأكد قفل المعابر عادوا جميعهم إلى القاهرة.

وشكا من إهمال سفارة السودان بالقاهرة، مؤكدًا إنها مغلقة منذ منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي.

وأشار النو لوجود حالات ظهرت لديها أعراض إصابة بفيروس كورونا الجديد، وسط العالقين لكنهم لا يستطيعون الذهاب للمستشفيات المصرية لأن الفحص والعلاج لغير المصريين على النفقة الخاصة.

وكانت السفارة السودانية بالقاهرة بدأت إجراءات حصر للسودانيين العالقين في العاصمة المصرية ومدينة أسوان الحدودية منذ نهاية آذار/مارس الماضي حيث أغلقت السلطات السودانية المعبر الحدودي قبل عودتهم بساعات.

أقرأ/ي أيضًا

الداخلية تكشف تفاصيل مقتل نزيل وإصابة (11) آخرين في أحداث شغب بسجن شالا

تمديد إجراءات الحظر الشامل بولاية الخرطوم لعشرة أيام أخرى