احتل السودان المرتبة الأولى في قائمة مراقبة الطوارئ الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية (منظمة غير حكومية تتخذ من نيويورك مقرًا لها)، جراء تفاقم الصراع المسلح وتزايد أعباء الديون وتفاقم الوضع الإنساني والانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال.
جاءت فلسطين في المرتبة الثانية بعد السودان في قائمة مراقبة الطوارئ للعام 2024 الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية بنيويورك
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية أن تغير المناخ وتفاقم الصراعات المسلحة وتزايد أعباء الديون وتقلص الدعم الدولي، ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في شتى أنحاء العالم خلال 2024، فيما تزداد الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال.
وحسب موقع (DW) الألماني، أشارت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير نشرته اليوم الخميس إلى أن (20) دولة في أفريقيا معرضة لأكبر مخاطر تدهور الوضع الإنساني في العام المقبل.
وجاء التقرير بعد ارتفاع عدد من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام إلى (300) مليون شخص، في حين ارتفع عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم إلى (110) ملايين شخص.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية بنيويورك ديفيد ميليباند في بيان إن "هذا هو أسوأ الأوقات"، داعيًا إلى مزيد من التركيز على التكيف مع المناخ وتمكين المرأة وتعزيز الخدمات المصرفية التي تهتم بمصلحة الناس أولًا ودعم النازحين واتخاذ إجراءات لوقف الإفلات من العقاب.
واحتل السودان المرتبة الأولى في قائمة مراقبة الطوارئ للعام 2024 الصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية، تليه "الأراضي الفلسطينية" ودولة جنوب السودان، وبعدها تأتي تسع دول من أفريقيا جنوب الصحراء، وميانمار وأفغانستان في آسيا، وسوريا ولبنان واليمن في الشرق الأوسط، وأوكرانيا في أوروبا، والإكوادور في أمريكا الجنوبية، وهايتي في منطقة البحر الكاريبي – حسب التقرير.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن المناطق العشرين تضم نحو (10%) من سكان العالم، لكنها تمثل (86%) من الاحتياجات الإنسانية العالمية و(70%) من النازحين وحصة متزايدة من الذين يواجهون "الفقر المدقع والمخاطر المناخية".