14-يونيو-2021

أكد وزير الري أن إثيوبيا ستشرع في الملء الثاني الشهر القادم (MAXAR)

أعلن وزير الري ياسر عباس استعداد السودان للقبول بالاتفاق الجزئي في أزمة سد النهضة حول ملء السد شريطة التوقيع على النقاط المتفق عليها بين الدول الثلاث حول تبادل البيانات.

وأوضح عباس في مؤتمر صحفي الاثنين بالخرطوم ردًا على سؤال من الصحافيين عما إذا كان السودان مستعدًا لتوقيع اتفاق جزئي في أزمة سد النهضة، أن الخرطوم توافق على ذلك شريطة توقيع الاتفاق حول النقاط المتفق عليها وتحديد سقف زمني للتفاوض في المرحلة الثانية عقب الاتفاق الجزئي.

تحويل مهمة الاتحاد الأوروبي وواشنطن والأمم المتحدة إلى وساطة بدلًا عن المراقبة 

وتابع: "الشرط الثالث أن توافق إثيوبيا على أن تظل الاتفاقية سارية إلى حين تجديدها بالاتفاقيات الجديدة".

اقرأ/ي أيضًا: رئيس اللجنة القانونية بـ"قحت": لا يوجد اتفاق حول ترشيحات منصب النائب العام

وأكد ياسر عباس ان السودان يعتزم مخاطبة مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر خاطبت مجلس الأمن إلى جانب المسار القانوني والتصعيد السياسي والتحوطات الفنية.

وأكد عباس أن إثيوبيا تناقض نفسها تارة بإرسال خطاب بتعيين ممثلين للسودان في سد النهضة، وتارة برفض تبادل المعلومات حول الملء والتشغيل.

وأعلن وزير الري ياسر عباس أن السودان اتخذ تحوطات في السدود والأنهار لشهر تموز/يوليو القادم بتخزين مليار متر مكعب في سد جبل أولياء جنوب العاصمة لورود كميات من المياه من النيل الأبيض.

وأردف : "هناك تدابير فنية في سد الروصيرص جنوبي البلاد ولدينا إجراءات كل عشرة أيام ولاحظ البعض كيف أن كمية المياه زادت في النيل الأزرق".

ونفى عباس تغير موقف السودان حول وساطة الاتحاد الأفريقي لافتًا إلى إن الخرطوم تعتقد أن منهجية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الافريقي لن تؤدي إلى الاتفاق النهائي.

وأضاف: "الخرطوم ترغب في تحويل مهمة المراقبين وهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الى وساطة رباعية يقودها الاتحاد الأفريقي".

وحول المبادرة الإماراتية قال عباس إنها غير رسمية ولا توجد اتصالات مباشرة بين الدول الثلاثة حولها.

ووصف عباس موقف إثيوبيا في أزمة سد النهضة المتعنت، وقال إن أديس أبابا  لا ترغب التوصل إلى اتفاق نهائي في نهر دولي يخص عدة دول.

ورأى عباس أن سيطرة مصر على بعض المناطق شمال السودان في وادي حلفا ومثلث حلايب لا علاقة لها بأزمة سد النهضة، لكن أكد أنها مناطق سودانية وذلك ردًا على سؤال صحفي حول التغول المصري على أجزاء من الأراضي السودانية.

واتهم عباس إثيوبيا بوضع شروط تعجيزية في التفاوض بين الدول الثلاثة ومحاولة جر المحادثات إلى اتفاق تقاسم المياه، قائلًا إن السودان ضد مبدأ تقاسم المياه.

اقرأ/ي أيضًا: دراسة حول تسرب المياه الجوفية وأثرها على المناطق الأثرية بكرمة ونوري

وأردف: "السودان مع مبدأ تبادل المنافع وليس التقاسم". مضيفًا أن الخرطوم ترفض مبدأ الزج بتقاسم المياه في أزمة سد النهضة.

عزا وزير الري ياسر عباس عكورة المياه في النيل الأزرق إلى تجريب إثيوبيا إحدى البوابات

وعزا وزير الري ياسر عباس عكورة المياه في النيل الأزرق طبقًا للتقارير الفنية السودانية إلى تجريب إثيوبيا إحدى البوابات، وجرف الطمي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقال إن السودان خاطب الجانب الإثيوبي حول عكورة المياه بعد أن تلقى تقريرًا من مهندس في محطة نيلية لاحظ عكورة مفاجئة على المياه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأجابت أديس أبابا أنها جربت واحدة من البوابات وجرفت الطمي عند التشغيل.

اقرأ/ي أيضًا

قطاع النقل.. تحرير الوقود يقلب التكاليف رأسًا على عقب

فواكه مستوردة تُكبّد المنتجين المحليين خسائر كبيرة