أعلنت السلطات المحلية في الولاية الشمالية، أن السيول والأمطار تسببت في تدمير (78) منزلًا في قرية "التكر" بمحلية مروية، وانهيار (70) منزلًا انهيارًا جزئيًا بمنطقة "السقاي" في كريمة.
وفي السنوات الماضية ضربت فيضانات كارثية البلاد، وتأتي هذا العام في ظل حرب أوقفت الحياة الاقتصادية لملايين السكان إلى جانب الفراغ الحكومي في العاصمة الخرطوم وانعكاساته على الولايات.
سيول قادمة من الأودية الجبلية اجتاحت قرية "التكر" ودمرت (78) منزلًا بشكل كلي
وقال مكتب إعلام محلية مروري في تعميم صحفي اليوم الاثنين، إن السيول القادمة من الأودية الجبلية شرق المنطقة اجتاحت قرية "التكر" ودمرت (78) منزلًا بشكل كلي، وغمرت المياه أيضًا المغروسات الزراعية ما يهدد حياة السكان الذين يعتمدون على الزراعة.
وشملت مياه الفيضانات حسب وكالة السودان للأنباء مناطق "السقاي" و"القلعة" في مدينة كريمة بالولاية الشمالية، حيث انهار (70) منزلًا بشكل جزئي في قرية "السقاي"، وسط أضرار واسعة في المساحات الزراعية وقطع الطريق القومي "مروي - السد".
ويمر العديد من سكان قرية "التكر" في مروي بأوضاع إنسانية بالغة التعقيد بسبب فقدان المأوى والمخاطر التي تسببت بها السيول.
وزارت المديرة التنفيذية لمحلية مروي سمية حسين المناطق المنكوبة رفقة مسؤول الدفاع المدني ومقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف.
وأطلقت المديرة التنفيذية لمحلية مروي مناشدة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من السيول.
من جهته حذر مدير عام شرطة محلية مروي العميد عماد هاشم المواطنين في قرية "التكر" من المباني الآيلة للسقوط، كما حذر من الحشرات والثعابين.
وأثناء زيارة الوفد الحكومي ناشد المواطنون من قرية "التكر" الحكومة والمنظمات بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بتوفير مواد الإيواء للمئات من الذين فقدوا المأوى.
وحسب مكتب إعلام محلية مروري قدم سكان القرى المجاورة للمتضررين وجبات الطعام والإيواء، كما تم إجلاء بعض العالقين من وسط المياه.