أدانت الحركة الشعبية شمال - التيار الثوري الديمقراطي برئاسة ياسر عرمان حكمًا بالسجن ضد الناشط السياسي عبد الرحمن شريف. وقضت محكمة دنقلا بالولاية الشمالية على الشريف بالسجن لمدة عشر سنوات. كما قضت المحكمة نفسها بالسجن سنة واحدة ضد شمس الدين عبدالرحمن وهو ناشط سياسي أيضًا.
أدان البيان حكمًا قضائيًا بالسجن بحق اثنين من الناشطين السياسيين في دنقلا
وتتهم القوى المدنية التي قادت الحراك السلمي ضد نظام البشير عناصر تابعة له بالانتقام من النشطاء وأعضاء المجتمع المدني الذين قادوا الثورة الشعبية ضد حكم نظام المخلوع. وفي سبع ولايات صدرت أحكام بالطوارئ ومنع التجول ليلًا بواسطة حكام تلك الولايات.
وقبل يومين انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لوالي نهر النيل يطلب من السلطات الأمنية بملاحقة جميع العناصر التي قد تتعاون مع قوات الدعم السريع والتي تعمل في المهن الهامشية، حد تعبيره.
واتهمت الحركة الشعبية - شمال (التيار الثوري الديمقراطي) في بيان، اليوم الإثنين، أجهزة النظام البائد في مناطق سيطرة الجيش بشن حملة اعتقالات ضد أعضاء غرف الطوارئ ولجان المقاومة والعاملين في الأكشاك الصغيرة (الطبالي) وبائعات الشاي، وممارسة التمييز العنصري.
وأكد البيان اعتقال السلطات الأمنية رئيس الحركة الشعبية شمال (التيار الثوري الديمقراطي) في ولاية شمال كردفان فاطمة حبيب، إلى جانب ثلاثة من أعضاء الحركة.
وأضاف البيان: "تم اعتقال الأمين العام للتيار الثوري الديمقراطي في مدينة تندلتي بولاية النيل الأبيض، وأفرج عنه لاحقا كما تعرض اثنين من الناشطين في ولاية سنار إلى الاعتقال وأحدهم لا يزال قيد التحري حتى الآن".
ودعا البيان إلى الكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين وأعضاء المجتمع المدني بشتى الانتماءات والجهات.