الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن توفير الأدوية واللقاحات واللوازم الطبية لتغطية الأشهر الثلاثة المقبلة بمعسكرات النازحين جراء أحداث الاقتتال القبلي بإقليم النيل الأزرق.
كانت موجة الاقتتال القبلي قد أسفرت عن مقتل (300) وإصابة (236) آخرين منذ أكتوبر
وكانت موجة الاقتتال القبلي قد أسفرت عن مقتل (300) وإصابة (236) آخرين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022، وأدت الأحداث إلى إعاقة توقُّف الزراعة والتجارة والأنشطة اليومية، بجانب إعاقة الوصول إلى المرافق الصحية، كما نزح أكثر من (17) ألف مواطن من ديارهم إلى مخيمات مجاورة لإيواء النازحين داخليًّا، حيث استجابت المنظمة للطوارئ الصحية الناجمة عن تصاعد العنف.
وأعلنت المنظمة في تقرير لها عن تسليمها وزارةَ الصحة بالولاية مستلزمات علاج الرضوح والجراحات الطارئة لاستخدامها في 300 تدخُّل رئيسي، ومجموعات الأدوات الصحية المستخدمة في حالات الطوارئ، التي تقدمها عدة وكالات لتغطية الاحتياجات الصحية الأساسية لحوالي (30) ألف شخص من النازحين داخليًّا لمدة ثلاثة أشهر، وأوفدت المنظمة أيضًا فريقًا من الأخصائيين الطبيين في حالات الطوارئ إلى مستشفى الدمازين العام الذي يستقبل عبئًا كبيرًا من الإصابات يوميًّا، بحسب ما ورد في التقرير.
وقدمت المنظمة كذلك الدعم لتغطية التكاليف التشغيلية لأربع عيادات متنقلة في عدد من مدن الولاية -لا سيما في منطقتَي ودّ الماحي وقيسان- إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية في مستشفى الدمازين بشأن التدبير العلاجي للإصابات الجماعية.
وبينما يتولى برنامج الأغذية العالمي توفير الأغذية، إذ تبرَّعَ لمعظم المخيمات بالبذور والحبوب والسكر والقمح والزيت، تُوفِّر منظمة الصحة العالمية الأدوية واللقاحات واللوازم الطبية لتغطية الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقالت المنظمة إنها تعمل ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، جنبًا إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية، بشكل وثيق مع وزارات الولاية النظيرة لضمان تحسين الظروف المعيشية للنازحين داخليًا والشروع في اتفاقات السلام في جميع أنحاء المنطقة.