عقدت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الأحد، اجتماعًا لمتابعة أوضاع مرضى الكلى مع مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. نزار زلفو، وكشف الاجتماع عن ترتيبات لإعادة عمليات زراعة الكلى في البلاد.
وجه وزير الصحة الاتحادي بضرورة تسجيل مرضى غسيل الكلى في مدة أقصاها 4 أشهر
وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع، أفاد وزير الصحة الاتحادي د.هيثم محمد إبراهيم أن الاجتماع ناقش عمليات التسجيل في المنصة الإلكترونية الخاصة بمرضى الكلى، والتي من شأنها أن تسهل التواصل مع المرضى ومراكز الغسيل، بجانب توفير إحصائيات عن المرضى ومراقبة الإمداد في مختلف المراكز، بحسب ما أوردت منصة "الناطق الرسمي" الحكومية.
ووجه الوزير بضرورة تسجيل مرضى غسيل الكلى في المنصة خلال أربعة أشهر كحد أقصى، و لزارعي الكلى في فترة تمتد إلى شهرين، مؤكدًا على ارتباط تقديم الخدمة والتسيير للمراكز بعملية التسجيل في المنصة.
وبحسب وزير الصحة الاتحادي، ناقش الاجتماع أيضًا الإمداد الدوائي، وشدد على ضرورة توفر إمداد كافي للشهور المقبلة، فيما تطرق الاجتماع إلى ميزانية تسيير المراكز من وزارة المالية الاتحادية عبر المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى. وأفاد بالتزام وزارة الصحة والمركز بإيصال الدعم، الأمر الذي من شأنه أن يسهل استقرار الكوادر واستمرار الخدمة للمواطنين.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع أيضًا برنامج زراعة الكلى الذي توقف عقب اندلاع الحرب جراء توقف المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم، وأشار الوزير إلى كتابة مشروع متكامل عن الاحتياجات اللازمة لتوفيرها، وذلك من أجل استئناف عمليات زراعة الكلى في السودان.
وكشف عن ترتيبات لإجراء عمليات زراعة الكلى بمركز في بورتسودان العاصمة المؤقتة للبلاد، بتكلفة تصل إلى مليون دولار، فيما نوه لوجود اتجاه لدعم استكمال مركز آخر بولاية نهر النيل لزراعة الكلى في حال توفر الإمكانيات التي تتوقف على التزام الشركاء.
وعرض خلال الاجتماع التقرير النصف سنوي للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، الذي أفاد بأن عدد مراكز الاستصفاء العاملة في مختلف ولايات السودان بلغ (44) مركزًا من أصل (102) مركز استصفاء.