28-يوليو-2024
سيول وفيضانات في المناقل

مخاوف من معدلات أمطار عالية في البلاد

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية مقتل (12) شخصًا جراء الأمطار والسيول التي ضربت البلاد مؤخرًا. ولم يحدد وزير الصحة الاتحادي الولايات والمناطق التي حدثت فيها الوفيات.

عرض الوزير هيثم محمد إبراهيم الأوضاع بالولايات المتضررة بالسيول والأمطار واحتواء الوبائيات

وفي اجتماع بكسلا عرض الوزير هيثم محمد إبراهيم الأوضاع بالولايات المتضررة بالسيول والأمطار واحتواء الوبائيات. وعقد الاجتماع بمركز عمليات الطوارئ الصحية بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبل صحباني وأكثر من 80 مشارك، بالإضافة للعديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في القطاع الصحي.

الاجتماع ناقش الأوضاع الصحية بالولايات المتضررة بالسيول والأمطار، بالتركيز على ولايتي كسلا والقضارف. وكانت أمطار غزيرة قد أدت إلى سيول وفيضانات في مدن شرق السودان التي تستضيف أعدادًا ضخمة من النازحين، لا سيما الفارين من ولاية سنار التي تتوسع فيها قوات الدعم السريع.

إقامة النازحين في مراكز إيواء متكدسة في الولايات الآمنة يفاقم المخاوف من انتشار الوبائيات وأمراض الخريف، لا سيما في ظل غياب الخدمات الأساسية والمياه الجارية والكهرباء في بعض هذه المواقع.

وكشف الوزير، عن تسجيل (12) حالة وفاة بالولايات المتأثرة بالسيول والأمطار، مشيرًا إلى أن الاجتماع ناقش كذلك ضرورة عمل المنظمات في الميدان، لافتًا إلى أن الخطة الكلية لطوارئ الخريف تكلفتها (24) مليون دولار، مشيرًا إلى الترتيب لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية والإنسانية بالحكومة لزيادة التدخلات.

ونوه الوزير، إلى أن الاجتماع أمن على ضرورة التنسيق الجيد بين وزارة الصحة والوزارات ذات الصلة والمنظمات، والعمل على مكافحة نواقل الأمراض، بالإضافة إلى انعقاد اجتماع يومي لمركز الطوارئ.

ووجه إبراهيم برصد الإمكانيات المتاحة بالولايات من أدوية ومعينات والتنسيق لإرسالها للولايات المتضررة.

يذكر أن غرف طوارئ كانت قد أطلقت نداء استغاثة لإنقاذ النازحين المقيمين في مراكز الإيواء بمدينة كسلا، حيث أغرقت السيول مراكز إيواء تستضيف أعدادًا ضخمة من النازحين.