12-أغسطس-2024
كهرباء كلانيب

وقّعت وزارة الطاقة مع الشركة الوطنية للطاقة الهندسية اتفاقًا لإكمال مشروع محطة "كلانيب" الحرارية لإنتاج الكهرباء بولاية البحر الأحمر. وهذه الشركة تتبع لمنظومة الصناعات الدفاعية.

من المتوقع أن تنتج محطة "كلانيب" الحرارية 350 ميغاواط كهرباء

شارك في حفل التوقيع الذي أُقيم مساء الأحد بفندق كورال بمدينة بورتسودان عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش الفريق بحري إبراهيم جابر، ووزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، ونائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية الجيلي أبو شامة.

وعلى هامش مراسم التوقيع على الاتفاق الذي يكمل مشروع محطة "كلانيب"، تحدث عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر حول العيد الـ(70) للجيش السوداني، وترحّم على شهداء قطاع الكهرباء، ووصف المشروع بالانتصار الكبير كونه ينتج (350) ميغاواط كهرباء ويغطي احتياجات الولاية.

وأوضح جابر أن السودان يتوجه نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة، ولفت إلى أن مجلس السيادة الانتقالي يدعم مشاريع الطاقة والنفط، ومشاريع قيد الدراسة، أبرزها مشروع تركيب طواحين هوائية بالولاية الشمالية والبحر الأحمر جنوب منطقة طوكر.

فيما قال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم إن الاتفاق جاء بناءً على توجيهات الدولة فيما يتعلق باقتصاديات الحرب التي تشدد على عدم توقف المشاريع الكبيرة إلا للضرورة القصوى.

وأشار وزير الطاقة والنفط المكلف إلى أن مشروع محطة "كلانيب" من المشاريع الضرورية التي توفر (350) ميغاواطًا، وتضيف الفائض إلى الشبكة العامة بمقدار 130 ميغاواط/ساعة، وقال إن المشروع سيكتمل في الموعد المحدد.

بينما أوضح والي البحر الأحمر اللواء ركن مصطفى محمد نور في حفل التوقيع أن مشروع كهرباء "كلانيب" يمثل الحياة لمواطني الولاية لأنه يحقق استقرار الإمداد.

وأعلن استعداد حكومة الولاية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه محطة "كلانيب".

محطة "كلانيب" الحرارية تقع في منطقة "كلانيب" في ولاية البحر الأحمر، وهي ماكينات ألمانية من شركة سيمنز وصلت إلى السودان في العام 2015، وتعثر إكمال المشروع منذ ذلك الوقت.

تعمل هذه المحطات بالغاز أو وقود الديزل وأحيانًا الفحم الحراري. ودخول هذا المشروع إلى الشبكة العامة قد يقلل اعتماد الولاية على البارجة التركية التي تكلف الخزانة العامة نحو خمسة ملايين يورو شهريًا.