الترا سودان- فريق التحرير
ألقت السلطات السودانية أمس السبت القبض على والي الخرطوم السابق والقيادي في نظام المخلوع البشير، عبد الرحمن الخضر، وأفاد شهود عيان أن الرجل جاء متنكرًا في محاولة لتخطي معبر ارقين الحدودي مع مصر، على متن عربة "لكزس" بيضاء معية ابنه ومرافقين اثنين، لكنه لم ينزل من العربة وظل رابضًا بها، يرتدي لثامًا ودعامة إصابة يضعها حول عنقه، وكاد أن يعبر إلى داخل الحدود المصرية قبل أن يشك فيه أحد رجال الشرطة، فقام بإيقافهم في اللحظة الأخيرة بمساعدة قوة من الجيش السوداني وأمر بالتحري معهم، لتكتشف الشرطة أن الرجل الملثم هو والي الخرطوم السابق عبد الرحمن الخضر، بعد أن قام بإجراء تعديل على اسمه في جواز سفره، علمًا بأنه ضمن قوائم الممنوعين من السفر والمطلوبين للعدالة بعد سقوط النظام.
ويذكر أن الرجل هو أحد الأسماء الكبيرة في النظام البائد التي آثرت الاختفاء بعد سقوط المخلوع، حيث تحوم حوله شبهات فساد بمليارات الجنيهات السودانية فترة توليه منصب حاكم ولاية الخرطوم. وجرى نقل عبد الرحمن الخضر إلى مدينة "دنقلا" تمهيدًا لنقله إلى الخرطوم. هذا ولم تدل الحكومة السودانية بأي تصريح رسمي حتى اللحظة.
اقرأ/ي أيضًا:
رئيس حزب المؤتمر الوطني ينفي دعوة عضوية حزبه للتظاهر
إقالة مدير مشرحة بالخرطوم لمخالفته هيئة الطب العدلي ودفنه جثث شهداء