أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان صدر اليوم الأربعاء، عن تحقيق انتصار كبير ضد قوات الدعم السريع في مناطق بولاية شمال دارفور.
أسفرت المعركة عن هزيمة قوات الدعم السريع في مناطق شمال مليط
وتعمل القوة المشتركة بجانب المستنفرين، على دعم الجيش السوداني في معاركه ضد قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تسعى قوات حميدتي للسيطرة عليها.
القوة المشتركة أفادت في بيان باستعادة السيطرة على الطريق القاري بين مدينتي الدبة ومليط، الذي كانت قوات الدعم السريع تسيطر عليه منذ تسعة أشهر، حيث مارست الإرهاب وقطعت الطرق على المواطنين، بالإضافة إلى نهب ممتلكاتهم ومنع دخول الإغاثة الإنسانية إلى المدن المتضررة.
ويشير البيان إلى أن المعارك دارت يوم الأمس من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، وأسفرت عن هزيمة قوات الدعم السريع في مناطق شمال مليط. وفي صباح اليوم، خاضت القوات معركة ضد الدعم السريع في منطقة "مدو". بيان المشتركة أفاد أن المعركة أسفرت عن الاستيلاء على (35) آلية عسكرية تابعة للدعم السريع بحالة سليمة، وتدمير (20) آلية أخرى، مشيرًا إلى مطاردة قوات حميدتي حتى منطقة "وادي سُندي"، حيث دمرت أكثر من (20) مركبة عسكرية، بجانب الاستيلاء على (15) آلية أخرى بحالة جيدة.
كما أفاد البيان باستمرار مطاردة قوات حميدتي جنوبًا حتى منطقة الصياح، الواقعة على بعد (30) كيلومترًا شمال مدينة مليط، حيث دارت معارك في آخر الخطوط الدفاعية لقوات الدعم السريع، واصفًا المعركة بأنها "الأشرس" منذ بداية الحرب. ونجحت القوات في القضاء على كافة ارتكازات الدعم السريع، وتدمير أكثر من (15) آلية عسكرية، والاستيلاء على (19) آلية أخرى ممتازة، بعضها محمّل بالمؤن والعتاد، طبقًا للبيان.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور، وسط اتهامات لقوات حميدتي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم المضطرب، وبالأمس أعلنت القوة المشتركة عن استعادة السيطرة على منطقتي "كلبس" وجبل "أوم" في ولاية غرب دارفور.
