أعلن تحالف "الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية" أنه يعمل على تكوين "جبهة وطنية عريضة" لرسم خط سياسي يحدد وجهة السودان سياسيًا في المرحلة المقبلة.
قرر اجتماع لتحالف "الكتلة الديمقراطية" وأطراف السلام برئاسة جبريل إبراهيم التواصل مع المجتمع الدولي وتوصيل الرؤية السياسية للتحالف
وأوضح بيانٌ عن تحالف "الكتلة الديمقراطية" وأطراف السلام أن اجتماعًا برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم ونائب رئيس الكتلة الناظر محمد الأمين ترك قد قرّر اليوم، بحضور عدد من الرؤساء وأطراف السلام، "التواصل مع المجتمع الدولي وتوصيل الرؤية السياسية للتحالف وكتلة السلام في راهن البلاد".
وظلت "الكتلة الديمقراطية" تعارض العملية السياسية المبنية على الاتفاق الإطاري وطالبت بإسقاط الاتفاق.
وأشار بيان "الكتلة الديمقراطية" إلى ما تمر به البلاد من "أوقات عصيبة" وما تعانيه من "ويلات الحرب" التي قال البيان إن التحالف "ظل يحذر من اندلاعها".
وثمن التحالف دور نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار في التواصل مع دول الإقليم والمنظمات الإقليمية وشرح الأزمة في البلاد وكيفية التعامل معها.
وأمّن اجتماع "الكتلة الديمقراطية" وأطراف السلام على التواصل مع الحركات غير الموقعة على سلام جوبا (الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور) لـ"تضافر الجهود وحل أزمة البلاد حلًا سياسيًا شاملًا لا يقصي أحدًا وبإجماع كل السودانيين" – وفقًا للبيان.
وقرر الاجتماع تكوين لجان لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية في مناطق النزوح والولايات الأكثر تضررًا من الحرب.
ويضم تحالف "الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية" حركات مسلحة وأحزابًا منشقة عن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وانضم إليه لاحقًا الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل – فصيل جعفر الميرغني. ورفضت الكتلة التوقيع على الاتفاق الإطاري في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ووصفته بأنه "اتفاق ثنائي إقصائي".