09-مايو-2024
قوة من الجيش السوداني

بحسب حزب المؤتمر السوداني اعتقلت الاستخبارات العسكرية صلاح الطيب الشهر الماضي

اتهم حزب المؤتمر السوداني، الاستخبارات العسكرية والقوات المسلحة باغتيال المحامي صلاح الطيب، رئيس فرعية الحزب في محلية القرشي بمدينة العزازي، وهي وحدة إدارية تتبع لولاية الجزيرة.

حمل المؤتمر السوداني الجيش مسؤولية اغتيال رئيس الحزب بمحلية القرشي

في ذات الوقت أكد ناشطون محليون مقتل صلاح الدين الطيب عقب اعتقاله برفقة اثنين من أعضاء المقاومة، منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، بواسطة قوة عسكرية في منطقة العزازي.

وكانت تنسيقية لجان مقاومة محلية القرشي بولاية الجزيرة أكدت في 17 نيسان/أبريل الماضي اعتقال قوات نظامية ثلاثة من أعضاء المقاومة وأعضاء تنسيقية القوى المدنية من منطقة العزازي.

والسلطات أفرجت لاحقًا عن اثنين من المعتقلين، فيما استمر احتجاز صلاح الطيب. ويقول أعضاء المقاومة في العزازي إن صلاح قتل تحت التعذيب الشديد.

وقال عز العرب من تنسيقية لجان مقاومة محلية القرشي، لـ"الترا سودان"، إن القوات الأمنية التي اعتقلت ثلاثة من أعضاء المقاومة بينهم صلاح الطيب، رفضت الإفراج عنه.

فيما أعلن حزب المؤتمر السوداني في بيان، اليوم الخميس، مقتل رئيس فرعية محلية القرشي بحزب المؤتمر السوداني صلاح الطيب، الذي اعتقل بواسطة قوة من الاستخبارات العسكرية، على حد قول البيان.

وأوضح المؤتمر السوداني أن قوة تتبع للاستخبارات العسكرية اعتقلت صلاح الطيب رفقة آخرين من مدرسة العزازي في 17 نيسان/أبريل 2024، ثم أنكرت لاحقًا وجوده لديها. وقال الحزب إنه تأكد له أغتيال صلاح الطيب في المعتقل تحت التعذيب.

وحمل المؤتمر السوداني مسؤولية ما أسماها "الجريمة البشعة للقوات المسلحة والاستخبارات العسكرية والمليشيات الإرهابية"، على حد وصفه. وأضاف: "نتهمها باغتيال الشهيد صلاح الطيب في بيوت الأشباح سيئة السمعة".

وقال البيان إن من أشعلوا الحرب الوحشية اللعينة لم يتوقفوا مطلقًا عن استهداف المدنيين والمدنيات والتحريض بخطابات الكراهية والتخوين، واستهدافهم بالملاحقة والاعتقال الذي طال منسوبي القوى السياسية ولجان المقاومة وأعضاء غرف الطوارئ وكل مكونات ثورة ديسمبر والفاعلين فيها.

وأكد الناشط السياسي والفاعل في حملة نداء الجزيرة المساندة للقوات المسلحة، مقتل المحامي صلاح الطيب "تحت التعذيب وبطريقة وحشية"، حسب تعبيره، وقال في منشور له على "فيسبوك"، إن الجهة التي اعتقلت الطيب من بيته في الجزيرة هي جهة نظامية.

وتحفظ معمر موسى على تسمية جهة بعينها، مؤكدًا عدم الصمت على الجريمة التي قال إنها "متعمدة"، مؤكدًا سعيهم لمعاقبة كل من اشترك فيها بالتحريض أو التنفيذ أو حتى التواطؤ.