انعقدت اليوم الاثنين بمبنى معهد علوم القضاء شرق العاصمة الخرطوم، جلسة المحكمة في قضية مقتل رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي، والتي يواجه فيما ثمانية من أعضاء لجان المقاومة تهمة القتل.
ارتفع عدد شهود الاتهام إلى 29 شاهدًا بينما تشكو هيئة الدفاع من أن الاستماع إلى هذا العدد سيكون على حساب بقاء الأبرياء في السجن
وفي فترات متفاوتة منذ نيسان/أبريل 2022 اتهمت السلطات ثمانية من المتظاهرين عقب اعتقالهم بمقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية، كان قد قتل في مواكب الثامن من آذار/ مارس المنصرم.
واتهمت نيابة التحقيقات الجنائية ثمانية متهمين من أعضاء لجان المقاومة في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي بمنطقة شروني أثناء الاحتجاجات في مليونية 8 آذار/مارس الماضي.
واستمعت جلسة المحكمة اليوم الاثنين إلى شهود الاتهام في القضية، وتتوقع هيئة الدفاع عن المتهمين استمرار الاستماع إلى شهود الاتهام وقتًا طويلًا لأن عددهم (29) شاهدًا.
وذكرت عضو هيئة الدفاع عن خمسة متهمين من أصل ثمانية شيراز عبد الله في حديث لـ"الترا سودان"، أن الأمور تمضي بصورة طيبة على الرغم من استمرار عملية الاستماع إلى شهود الاتهام لفترات طويلة، ما يعني تطاول فترة بقاء متهمين قد يكونوا أبرياء في السجن.
وأشارت عبد الله إلى أن هيئة الدفاع اقترحت على قاضي المحكمة عقد جلسة ثانية أسبوعيًا، وذلك لتسريع وتيرة التقاضي، لكن هذا لم المقترح لم يبت فيه حتى الآن.
وحدد قاضي المحكمة الاثنين القادم موعدًا للجلسة القادمة حيث ستستمر فيها إجراءات الاستماع إلى شهود الاتهام.
ووصفت شيراز عبد الله الوضع النفسي للمتهمين بأنه "أفضل من أي وقت مضى".