02-يوليو-2024
تمبول

قالت لجان مقاومة تمبول بولاية الجزيرة، الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع إن سلطات الأمر الواقع أعلنت عبر مكبرات الصوت في المدينة، فتح المدارس في 15 تموز/يوليو الجاري، دون الوضع في الاعتبار الحالة المزرية التي وصلت إليها المدينة عقب سيطرة هذه القوات عليها منذ نهاية العام الماضي.

"مقاومة تمبول": سلطة الأمر الواقع لم تراع الحالة المزرية 

وذكرت لجان مقاومة تمبول في تقريرها عن الأوضاع في المدينة، اليوم الثلاثاء، إن جنوداً من الدعم السريع أطلقوا النار بشكل عشوائي وأصابوا مواطناً من حي السروراب، ويتلقى العلاج حالياً.

وأضاف التقرير: "حسب افادات مواطنين صباح اليوم قادمين من مناطق أقصى شمال شرق تمبول لشراء احتياجاتهم وأغراضهم، تم توقيفهم من قبل ارتكاز يتبع لمليشيا الدعم السريع بالقرب من مورد  الحطب شمال شرق السوق، وطلب منهم الجنود إبراز الهوية الشخصية، وبعد نقاشات تم السماح لهم بالمرور شريطة حمل المستندات مستقبلاً".

وأكدت لجان مقاومة تمبول أن سلطات الأمر الواقع في المدينة إذاعت عبر مكبرات الصوت منذ أمس الإثنين إعلانات بفتح المدارس اعتباراً من 15 تموز/يوليو الجاري، في ظل "هذه الأوضاع المزرية"، على حد قول لجان مقاومة تمبول.

ونشرت لجان مقاومة تمبول قائمة بأسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في سوق المدينة وأسعار السلع، وقالت إن الدولار الأمريكي يباع بـ(1860) جنيهاً، فيما بلغ الريال السعودي (496) جنيهاً، وسعر الدرهم الإماراتي (511) جنيهاً، وسعر الجنيه المصري (39) جنيهاً.

وبالنسبة لأسعار السلع الاستهلاكية في أسواق مدينة تمبول الخاضعة لسيطرة الدعم السريع حسب لجان مقاومة تمبول، بلغ سعر جوال السكر (110) ألف جنيه، ودقيق "سيقا" زنة (10) كيلوجرام بلغ سعره (20) ألف جنيه، والعبوة الورقية من ذات المنتج بلغت سعرها (20) ألف، وهي زنة (10) كيلو جرام.

وبلغ سعر جوال الأرز (55) ألف جنيه، حسب تقرير لجان مقاومة تمبول، وجوال العدس زنة (20) كيلو جرام (65) ألف جنيه، والبن الإثيوبي "حبوب" يباع بسعر خمسة آلاف جنيه للرطل، ورطل الشاي أربعة آلاف جنيه، وسعر جوال البلح (120) ألف جنيه. ونوه التقرير إلى أن بعض السلع المعروضة في سوق مدينة تمبول نُهبت من مناطق أخرى.

وطبقاً لتقرير لجان مقاومة تمبول، بلغ سعر "جركانة" زيت الطعام (90) ألف جنيه، و"جركانة" زيت السمسم (65) ألف جنيه، وبلغ سعر رطل "الويكة" جيدة النوع (10) ألف جنيه، وبلغ رطل "الثوم الصيني" سبعة آلاف جنيه، ورطل الفلفل الحارق خمسة آلاف جنيه.

ووفقاً للجان مقاومة تمبول بلغ سعر الخضروات كالآتي: سعر صفيحة الطماطم بين (80) ألف إلى (100) ألف جنيه، والبامية الكيلوجرام بسعر أربعة آلاف جنيه، وحزمة الملوخية بسعر (500) جنيه، وحزمة الجرجير ألفي جنيه، والقرع بسعر يتراوح بين (1500) للكيلو جرام.

فيما بلغ سعر كيلو اللحم "الضأن" (12) و(14) و(16) ألف جنيه، وكيلو لحم "الإبل" يتراوح بين عشرة آلاف جنيه و(14) ألف جنيه، وكيلو "العجالي" عشرة آلاف جنيه، فيما يباع رطل الحليب الطازج بسعر يتراوح بين (600) إلى (800) جنيها.

وأشار التقرير إلى أن الأسعار في سوق المحاصيل لم تختلف عن الأسواق الأخرى، ويباع جوال البصل بقيمة (30) ألف جنيه، والأردب (65) ألف جنيه. مشيراً إلى أن هناك محاصيل نُهبت من مناطق أخرى معروضة في الأسواق.

وتسيطر الدعم السريع على مدينة تمبول الواقعة وسط ولاية الجزيرة على الناحية الشرقية، منذ نهاية العام الماضي، بالتزامن مع سيطرتها على ودمدني عاصمة الولاية.

وعُرفت تمبول بوجود أكبر أسواق المحاصيل التي يأتي إليها المزارعون من قرى الجزيرة، كما إنها من ضمن أكبر المدن في الولاية بالكثافة السكانية العالية، وينشط السكان في الزراعة والرعي والتجارة والمهن الحكومية.

ومنذ سيطرة الدعم السريع على تمبول تراجعت الأوضاع التجارية والزراعية والإنتاجية، ولم يتمكن آلاف المزارعين من الذهاب إلى الحقول نتيجة النزوح والوضع الأمني وإغلاق الطرقات بواسطة الدعم السريع التي أطلقت الرصاص على العشرات في حواجز عسكرية.