التر سودان | فريق التحرير
أكّد المكتب الموحد للأطباء مناهضته لقرار المسجل العام لتنظيمات العمل بوزارة العدل بتسليم دار الأطباء إلى لجنة قوامها "حفنة من فلول نظام الإنقاذ".
وقال بيانٌ للمكتب الموحّد اطلع عليه "الترا سودان" اليوم إن قرار مسجل تنظيمات العمل "لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به"، مؤكدًا أن "الانقلابيين وأذيالهم من الكيزان لن يعودوا من بوابة الأطباء". وتابع البيان أن الأطباء وعبر تاريخهم الطويل كانوا "باب خروج الديكتاتوريات لمستقرها في مزبلة التاريخ"، لافتًا إلى أن الأطباء هم "حراس الديمقراطيات وصناديدها".
دعا المكتب الموحّد للأطباء جميع الأطباء والطبيبات إلى الوقوف من أجل الدفاع عن مكتسباتهم التي ضحوا من أجلها
ودعا المكتب الموحّد للأطباء (المكوّن من لجنة أطباء السودان المركزية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين ونقابة أطباء السودان الشرعية) - دعا جميع الأطباء والطبيبات إلى الوقوف من أجل الدفاع عن مكتسباتهم التي قال البيان إنهم دفعوا من أجلها "تضحيات ودماءً غالية"، منوّهًا بأن تجربة دار المحامين "ليست ببعيدة"، ومجددًا ثقة الأطباء في المهنيين والعمال الآخرين والمجتمع المدني الديمقراطي، ومؤكدًا أن هذه المواقف لا تزيدهم إلا "قوةً ووحدةً وتماسكًا".
وشدّد بيان المكتب الموحّد للأطباء على حقيقة أن التنظيمات النقابية التي يسيطر عليها الكيزان بطرق "ملتوية ومفتقرة للنزاهة" - "ساقطة ولا تملك سند الأطباء ودعمهم وفاقدة للشرعية والمشروعية والأخلاق".
وزاد البيان: "لن نكتفي بمناهضة هذا القرار الذي لا نعترف بشرعية السلطة التي أصدرته ولكننا سنواصل العمل من أجل إسقاط الانقلاب وإقامة دولة الحرية والسلام والعدالة".