قطع الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، والأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، بأن "العملية السياسية تمضي نحو نهايتها بصورة جيدة".
الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير: العملية السياسية تمضي بإرادة وعزيمة كل الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري
وأضاف البرير في تصريح صحفي، أن العملية تمضي بـ"إرادة وعزيمة كل الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري"، وأوضح بأن الأطراف "حريصة" على إكمال العملية السياسية "بأسرع وقت ممكن لاستعادة السلطة المدنية" - بحسب تعبيره.
ودخلت العملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري مرحلتها النهائية الشهر الماضي، على أن تفضي المرحلة النهائية لـ"إنهاء الانقلاب"، وتشكيل حكومة مدنية تقوم بمهام الفترة الانتقالية.
وحذر البرير من ما وصفها بـ"محاولات التضليل والوقيعة بين بعض الأطراف" من خلال نشر أخبار غير صحيحة، مشيرًا إلى أنها "تشيع القلق" وتؤدي إلى "تسميم الأجواء"، وأنها تهدف إلى "ضرب الاتفاق الإطاري وعرقلة الحل السياسي"، فضلًا عن أنها تمثل "تمهيدًا لعودة البلاد إلى عهد التيه والظلام" - على حد قوله.
وقال البرير: "الشعب السوداني هو حارس مشاريع الحق وقادر على حماية مكتسبات ثورته وتحقيق غاياته ولن تثنيه عن تحقيق ذلك أي محاولات للردة السياسية أو أحلام دعاة الحرب الأهلية".
وأكد البرير بأنهم "ماضون نحو تحقيق أهداف الشعب بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين" - وفق تعبيره.
وتمضي مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري، وسط مقاطعة مجموعة من التنظيمات السياسية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، فيما أعلنت الآلية الثلاثية التي تيسر العملية السياسية سعيها لتوسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق النهائي.