حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مما أسمتها "كارثة أجيال" في السودان جراء الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع منذ نيسان/أبريل الماضي. وقالت "اليونيسيف" في تصريح مقتضب على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "يحتاج الأطفال إلى السلام لتجنب كارثة أجيال".
قالت "اليونيسيف" بمناسبة مرور (200) يوم على اندلاع الحرب في السودان إن (14) مليون طفل في البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية
وقالت "اليونيسيف" بمناسبة مرور (200) يوم على اندلاع الحرب في السودان، إن (14) مليون طفل في البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
ولفتت المنظمة إلى أن (19) مليون طفل في السودان "خارج المدرسة".
ونبهت منظمة "اليونيسيف" إلى أن (3.5) مليون طفل في السودان "معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض". وقالت إن ثلاثة ملايين طفل نازح معرض لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال.
وبحسب "اليونيسيف"، سجل السودان "أكبر رقم للأطفال النازحين في العالم" بنحو ثلاثة ملايين طفل نازح.
ودفعت الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الخرطوم وفي أجزاء واسعة من دارفور وكردفان – دفعت أكثر من خمسة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم، بالإضافة إلى مليوني نازح قبل الحرب، وهو ما يمثل أعلى رقم للنازحين في العالم وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة.
واستؤنفت المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في منبر جدة بالمملكة العربية السعودية برعاية سعودية أمريكية ومشاركة الاتحاد الأفريقي والإيقاد. وتتركز المحادثات بين الطرفين على "تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة، إلى جانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية" – بحسب الخارجية السعودية.