أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم الثلاثاء عن قلقها إزاء تصاعد العنف في مدينة "ود مدني" بولاية الجزيرة في وسط السودان.
قالت ممثلة "اليونيسيف" في السودان مانديب أوبراين إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في مدني بولاية الجزيرة"
وقالت ممثلة "اليونيسيف" في السودان مانديب أوبراين إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في مدني بولاية الجزيرة".
وشهدت مدينة "ود مدني" هجمات عنيفة من الدعم السريع خلال الأيام الماضية، قبل أن تعلن عن اقتحامها لمقر الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش السوداني، وسيطرتها على المدينة.
وقالت "اليونيسيف" في تصريح مقتضب على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" إنها تعمل مع الشركاء لإعادة ترتيب الأولويات وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية وحماية الطفل لدعم السكان المتضررين.
وتقول "اليونيسيف" إن أكثر من ثلاثة ملايين طفل في السودان نزحوا من مناطق القتال، وهو أكبر عدد للأطفال النازحين على مستوى العالم – حسب المنظمة.
ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن شعب السودان في حاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإيجاد طريق نحو "حلول دائمة" للنزاع.
وحذرت المنظمة الدولية في تصريح على صفحتها على "فيسبوك" من "تفاقم أزمة السودان مع انتشار القتال إلى مناطق جديدة". وشددت على ضرورة أن تصل المساعدات إلى "الملايين من المحتاجين"، مشيرةً إلى أنها تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين.
وأعرب مواطنون من مدينة "ود مدني" لـ"الترا سودان" عن مخاوفهم من توسع الانتهاكات وأعمال النهب في المدينة مع انتشار قوات الدعم السريع، وسط أنباء عن منع بعضهم من مغادرة المدينة. في حين دعا بيان عن الدعم السريع مواطني الجزيرة الذين نزحوا خلال الأيام الماضية إلى العودة إلى منازلهم.
وتقدر أعداد النازحين من "ود مدني" منذ بدء الهجوم على المدينة الجمعة الماضي بنحو (15) ألف شخص – حسب تقديرات الأمم المتحدة. وكانت مدينة "ود مدني" مركزًا للعمليات الإنسانية، قبل أن تقرر الأمم المتحدة تعليق عمل بعثاتها الإنسانية في المدينة جراء تصاعد العنف.