دمرت قوات سلاح المدرعات دبابة قالت إنها تتبع لقوات الدعم السريع في مربع حي الدوحة بمدينة الخرطوم، حيث يواصل الجيش الانفتاح على المناطق المحيطة بسلاح المدرعات في معارك مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على مناطق واسعة جنوب العاصمة السودانية.
منذ أيام يوسع الجيش عملياته في محيط سلاح المدرعات
ومنذ أيام يوسع الجيش عملياته في محيط سلاح المدرعات بمدينة الخرطوم، حيث تدور معارك بين المنازل والطرقات وُصفت بـ"المتحركة" بين قوات سلاح المدرعات التي تضم مجموعات مقدرة من المستنفرين، وقوات الدعم السريع التي تتكبد خسائر في هذا المحور المهم.
ويقول المواطنون في مناطق جنوب الخرطوم إن المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع قد عادت بقوة، حيث يسمعون دوي المدافع وأصوات الاشتباكات منذ أيام. وتقول القوات المسلحة إنها تكبد قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد.
قوات سلاح المدرعات بناءا على معلومات إستخبارية تنفذ هجوما إستباقيا في محور مربع حي الدوحة و تدحر مليشيا آل دقلو الإرها_بية بقتل العشرات من المرتزقة وتدمير دبابة ت ٥٥ وتطارد فلولهم الهاربة مؤكدة المضي في طريق النصر - جنوب الخرطوم - محور الدوحة - ٢١ أغسطس ٢٠٢٤م. #فيديو… pic.twitter.com/1SkmM94F7W
— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) August 21, 2024
العمليات في محور المدرعات تأتي بالتزامن مع قصف للطيران الحربي في مناطق تمركز قوات الدعم السريع جنوب الخرطوم، سيما نفق السوق المركزي الذي شهد قصفًا عنيفًا أسفر عن خسائر في صفوف قوات الدعم السريع وكذلك ضحايا وسط المدنيين وأصحاب المحلات.
وعلى الرغم من هجمات استمرت لأكثر من عام من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات الذي يعد أحد أهم الأسلحة التي تتبع للجيش السوداني، إلا أن هذه المنطقة ما تزال تحت سيطرة القوات المسلحة. وتقول مصادر إن قوات الدعم السريع خسرت الآلاف من جنودها في هذه المنطقة ضمن محاولاتها المستمرة للتوغل في داخل أراضي السلاح.
كان سلاح المدرعات مصدر توتر مستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السنوات السابقة للحرب، الأمر الذي أسفر عن الإطاحة بالعديد من قادته بطلب من قيادة قوات الدعم السريع، والزج ببعضهم في السجون بتهم المحاولات الانقلابية. عقب اندلاع الحرب عاد بعض هؤلاء القادة إلى سلاح المدرعات للدفاع ضد هجمات قوات الدعم السريع.
وتتواجد أعداد مقدرة من المستنفرين والمدنيين ضمن صفوف القوات الرديفة للجيش النظامي في منطقة سلاح المدرعات، والتي تتضمن أيضًا أحياء سكنية ما يزال بعضها مأهولًا بالسكان على الرغم من المعارك العنيفة الممتدة منذ أكثر من (15) شهرًا.