08-يوليو-2024
المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم

اجتماعات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"/أرشيفية

رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، اليوم الاثنين، بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، في السادس من تموز/يوليو الجاري، والذي حمل شعار "معًا لوقف الحرب في السودان".

البيان الختامي تحلى بالمسؤولية للعمل على إيقاف النزيف ورفع المعاناة عن الشعب 

جاء ذلك في بيان بثته التنسيقية عبر منصتها على موقع "فيسبوك"، أكدت من خلاله أن البيان الختامي استشعر من خلاله قطاعًا واسعًا من أطياف المجتمع السوداني خطورة الأوضاع في البلاد،  مشيرة إلى أنه تحلى بالمسؤولية للعمل على إيقاف النزيف ورفع المعاناة عن الشعب، طبقًا للبيان.

ويذكر أن كل من حاكم إقليم دارفور مني آركو مناوي ووزير المالية جبريل إبراهيم أدلوا بتصريحات مناهضة للبيان الختامي، وقال مناوي إن البيان مجحف في حق الضحايا، فيما قال جبريل بأن البيان الختامي لم يراع مشاعر الشعب السوداني، مشيرًا إلى أنهم لن يكونوا أحد أطرافه جراء عدم إدانته لانتهاكات الدعم السريع في حق الشعب السوداني، حسبما أفاد.  

ورحب بيان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية باللقاء الذي عقده رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي مع وفد من القوى السياسية والمدنية السودانية، والذي أكد فيه أن مصر تدخر جهدًا في العمل من أجل إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، وستستمر في تقديم المساندة للشعب السوداني.

وأكد البيان أن مشاركة التنسيقية و تعاطيها الإيجابي مع دعوة مصر للمؤتمر جاء من حرصها البالغ على فعل كل ما قد يؤدي لإحلال السلام في السودان، مؤكدًا على مواصلة "تقدم" في مد الأيدي وبناء الجسور مع كل راغب في العمل لوقف الحرب. 

وأفاد بمعرفتهم  بصعوبة الطريق وحجم التحديات فيه، مشيرًا لوجود قوى أشعلت الحرب وتستفيد من استمرارها، ونوه أن الطريق إلى السلام لن يكون معبدًا بالورود. وأعرب بيان التنسيقية  عن بالغ تقديره لما تحقق في مؤتمر القاهرة من خطوة مهمة إلى الأمام، وذلك بتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب، وإحكام التنسيق بينها. مؤكدًا على  استمرار تواصل التنسيقية الداخلي والخارجي لتسريع جهود إحلال السلام في السودان. 

وجدير بالذكر أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" تواجه اتهامات واسعة بالانحياز لقوات الدعم السريع في الحرب التي تخوضها ضد الجيش السوداني منذ ما يزيد عن العام، فيما نفى رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية عبدالله حمدوك هذه الاتهامات.