حددت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، شارع المطار وجهة لـ"مليونية السادس من أبريل" غدًا الخميس، في الذكرى الرابعة للإطاحة بنظام المخلوع والاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري، التي تقترب من عام ونصف.
قالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم إنها ليست جزءًا من التسوية السياسية الجارية
وشددت التنسيقيات في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أنها ماضية في طريق المقاومة رغم ما أسمتها بـ"الدسائس والمؤامرات"، وزادت: "لن يهدأ البال حتى ينبلج فجر الخلاص من بين ثنيّات الكفاح والصمود والبسالة" - بحسب بيان اطلع عليه "الترا سودان".
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم بمناسبة الذكرى الرابعة للسادس من نيسان/أبريل: "نحن إذ نُعيد ذكرى تلك الأيام ونحن الآن نمر بلحظات دقيقة من لحظات تاريخ السودان ونحن نقاوم من حاولوا أن يطفئوا نور ثورتنا الأبدية التي يأبى الثوار إلا أن تنتصر وتبلغ غاياتها".
ووصفت التنسيقيات مشوار الثورة الشعبية بـ"الطويل"، وتعهدت بالوفاء لدماء الشهداء والتطلع لمستقبل أفضل للسودانيين.
ونوهت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم إلى أنها ليست جزءًا من أي تسوية تتم مع العسكريين، وقالت إنها لن تتوقف عن المقاومة قبل مشاهدة قتلة المتظاهرين على حبال المشنقة.
وأطلقت التنسيقيات على مواكب السادس من نيسان/أبريل "سلطة الشعب"، وحددت شارع المطار وجهة للتظاهرات التي تأتي في الذكرى الرابعة لدخول عشرات الآلاف من السودانيين إلى محيط القيادة العامة في العام 2019.
وتأتي الذكرى الرابعة لـ 6 من نيسان/أبريل هذا العام في ظل عملية سياسية تقودها قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" لتوقيع اتفاق مع العسكريين، وتواجه "تعثرًا" في تنفيذ مصفوفة الاتفاق التي حددت الأول والسادس والـ 11 من نيسان/أبريل الجاري لتوقيع الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي والحكومة المدنية تواليًا. وتعثر الالتزام بالمواقيت بسبب خلافات الجيش والدعم السريع حول مواضيع الدمج والإصلاح العسكري.