أبلغت تنسيقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا، الجمعة، عن حالة اختطاف لأحد اللاجئين السودانيين من قبل مجموعات مسلحة وهو في طريقه من منطقة "أولالا" إلى "كومر"
طالبت المجموعات المسلحة بفدية مقابل إطلاق سراح اللاجئ السوداني
وبحسب تصريحات أدلت بها المنسقية طالبت المجموعات المسلحة بفدية تبلغ (300,000) بر إثيوبي، مقابل إطلاق سراح للاجئ السوداني في الأراضي الإثيوبية "خير الله علي جمعة" الذي يبلغ من العمر (28) عامًا، وأشارت المنسقية إلى أنه متزوج وأب لطفل.
واندلعت الحرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأسفر ذلك عن نزوح نحو (10) مليون شخص داخليًا وخارجيًا، بحسب تقديرات لمنظمة الهجرة العالمية، والتي صنفت أزمة النزوح في السودان بالأسوأ في العالم.
ويقدر عدد اللاجئين السودانيين في إثيوبيا (147) ألف لاجئ، بسبب النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، ويواجه الغالية أوضاع إنسانية مزرية وفق شهادات مواطنين هناك. وتشدد السلطات الإثيوبية إجراءات الإقامة في المدن الكبيرة مثل العاصمة أديس أبابا، وتفرض نحو (100) دولار من أجل الحصول على تأشيرة.
وفي السياق عقد وفد من البعثة السودانية في أديس أبابا، في حزيران/ يونيو المنصرم، اجتماعًا مع السيد أندرو أمبوقوري، الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إثيوبيا، وأُجريت خلال الاجتماع محادثة فيديو كونفرانس مطولة مع مندوب المفوضية السامية الميداني المسؤول عن معسكرات أولالا وكومر في إقليم أمهرة الإثيوبي لمناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين.
وجدير بالذكر أن اللجنة تشكلت عقب إعلان بعض اللاجئين رغبتهم في العودة الطوعية إلى السودان. وأكد الوفد على ضرورة حماية اللاجئين والاهتمام بالفئات الضعيفة، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض خلال فصل الخريف.
