الترا سودان – جوبا - فريق التحرير
اتفقت الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان على تمديد عمر الفترة الانتقالية للمرة الثانية، لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن فشلت الأطراف في معالجة القضايا العالقة من اتفاقية السلام المنشطة والموقعة في أيلول/سبتمبر 2018.
بحسب بيان صادر عن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني فإن الأطراف توصلت لقرار تمديد عمر الفترة ما قبل الانتقالية خلال اجتماع القمة الثلاثية
وبحسب بيان صادر عن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني فإن الأطراف توصلت لقرار تمديد عمر الفترة ما قبل الانتقالية خلال اجتماع القمة الثلاثية، الذي جمع بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بحضور الرئيس موسفيني صاحب المبادرة، ومشاركة زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار تينج اليوم بمدينة عنتبي الأوغندية.
اقرأ/ي أيضًا: كير ومشار يبحثان في كمبالا تنفيذ اتفاق السلام
وقال البيان الصادر في نهاية القمة الثلاثية، إن الأطراف "اتفقت على تمديد عمر الفترة الانتقالية لفترة ثلاثة أشهر تبدأ من يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر، على أن يتم تكوين آلية لمتابعة تنفيذ القضايا العالقة وبالأخص تلك المرتبطة ببند الترتيبات الأمنية، عل أن تقوم الآلية برفع تقريرها للسودان وأوغندا - باعتبارهما الجهات الضامنة للاتفاقية - بعد ثلاثة أشهر". وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم تنفيذ بنود اتفاق السلام من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في جنوب السودان.
وفي أيار/مايو المنصرم توصلت قمة رؤساء "إيغاد" لقرار يقضي بتمديد عمر الفترة ما قبل الانتقالية في جنوب السودان لثلاثة أشهر، حتي يتسنى للأطراف في الحكومة والمعارضة التوصل لحل توافقي في قضية عدد الولايات، وتنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية من خلال تجميع القوات وتدريبها.
وخلال فترة الستة الأشهر الماضية لم تستطع الأطراف إحراز أي تقدم في تلك الملفات العالقة، بسبب انعدام التمويل برغم الوعود التي قدمتها الحكومة بدفع مبلغ 100 مليون دولار أمريكي.
اقرأ/ي أيضًا