قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، إن قواته ستتقدم مع الجيش السوداني لتحرير ولاية الجزيرة من سيطرة قوات الدعم السريع.
رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية جبريل إبراهيم: مشروع ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية هو تدمير كل الشعب
جبريل إبراهيم الذي يشغل منصب وزير المالية بالحكومة القائمة في بورتسودان، قال إن الاعتداء الذي يمر به السودان "يجب أن تتم مواجهته بكل قوة". وقال مخاطبًا فزع ولاية الجزيرة الذي نظمته اللجنة العليا لإسناد المقاومة الشعبية والاستنفار، إن قوات الدعم السريع -التي وصفها بالمتمردة- فضحت نفسها بمهاجمة ولاية الجزيرة.
وزير المالية قائد حركة العدل والمساواة التي وقعت على اتفاق سلام السودان في العام 2020، قال إن "مشروع ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية هو تدمير كل الشعب، ولا علاقة له بالذي يقولونه من جلب الديمقراطية وغيرها من الشعارات"، بحسب تعبيره. وأشار جبريل إلى أن ما حدث في السودان لم يحدث في أي مكان في العالم، قائلًا إن ما يحدث في البلاد "أمر شاذ لا يشبه السودان"، مؤكدًا أنه "أمر مقصود من دول عالمية وأخرى إقليمية"، حد قوله.
ولفت لدى مخاطبته لجنة الإسناد إلى أن حركة العدل والمساواة ستكون "في مقدمة الذين يحررون ولاية الجزيرة"، مؤكدًا انتصار القوات المسلحة، قائلًا إن "الذين اعتدوا على الشعب لامكان لهم ولا يتوقع أحد منهم أن يحكم السودان".
وبحسب وكالة السودان للأنباء، أقامت اللجنة العليا لإسناد المقاومة الشعبية والاستنفار، أمس الإثنين، بمدينة بورتسودان، فعالية "فزع ولاية الجزيرة"، تحت شعار(الجزيرة تناديكم فأجيبوها). وأكد وزير المالية قائد حركة العدل والمساواة لدى مخاطبته الفعالية، "دعم النفرة بالمال والرجال".
وخرجت حركة العدل والمساواة عن موقف الحياد في الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع، منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وأرجعت الحركة خروجها عن موقف الحياد لـ"ممارسات قوات الدعم السريع والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات التي ارتكبتها"، بحسب بيان مشترك وقعت عليه الحركة مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي.