ألترا سودان - فريق التحرير

قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إنه اتخذ قراره بإجراء التعديل الوزاري المعلن عنه نهار اليوم، بعد تقييمٍ شاملٍ ودقيقٍ لأداء الجهاز التنفيذي، سعيًا نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة.

حمدوك: "إن الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار"

وشدد رئيس الوزراء في بيانٍ له تم نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على الاستماع والإنصات لصوت الشارع، قائلًا: "إن الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، وأن نفكر ونتفاكر، ثم نمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة الباسل: حرية، سلام وعدالة"، حسب ما ورد في البيان.

اقرأ/ي أيضًا: التقرير الوبائي: حالات تعافٍ أكثر من الإصابات.. وخبير: السبب قلة الفحوصات

وعبر حمدوك عن شكره وتقديره للوزراء الذين تصدوا لمسؤولية كبيرة، ووصفهم بالهمة والتفاني وقال إنهم "لعبوا أدوارًا مهمة وكبيرة في محاولة لإصلاح تركة الفساد وسوء الإدارة التي خلفها النظام المخلوع".

ووصف رئيس الوزراء، التقييم الدقيق والصارم لأداء كافة من في هياكل السلطة الانتقالية، بأنه واجب وضروري، ووعد باستمراره ومواصلته حرصًا على التطوير وتحقيق أهداف الثورة.

وختم الدكتور حديثه بأن عهدهم مع الشعب السوداني هو "التقدم بثبات مهما واجهتنا العثرات ولن نقبل بالرجوع إلى الوراء، بل سنمضي قدماً في درب البناء والتعمير".

اقرأ/ي أيضًا: عالقون في الهند: ليس بحوزتنا 600 دولار للعودة ونطهو الذرة كي لا نموت من الجوع

الجدير بالذكر أن  مجلس الوزراء كان قد كشف صباح اليوم عن تقديم وزراء الحكومة الانتقالية استقالاتهم من مواقعهم لإتاحة الفرصة لإعادة تشكيل الحكومة، وذلك بعد اجتماعٍ طارئ دعا له رئيس الوزراء، حيث تم بعده الإعلان عن قبول استقالات ستة وزراء وإعفاء وزير الصحة، وتكليف دستوريين للقيام بمهامهم حتى إعلان الوزراء الجدد.

تأتي هذه المستجدات على خلفية مليونيات الذكرى الأولى للثلاثين من حزيران/يونيو، والتي طالبت بتصحيح مسار الثورة، كما أنها تمثل انعكاسًا لمباحثات السلام

وتأتي هذه المستجدات على خلفية مليونيات الذكرى الأولى للثلاثين من حزيران/يونيو، والتي طالبت بتصحيح مسار الثورة، وإكمال هياكل السلطة الانتقالية، كما إنها تمثل انعكاسًا لمفاوضات السلام الجارية في جوبا، والتي ستمنح بموجبها الحكومة الانتقالية الحركات المسلحة عددًا من الحقائب الوزارية والمناصب الدستورية، بناءً على ما يتم الاتفاق عليه، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا خلال أسبوع، حسب تصريحات المبعوث الخاص لرئيس جمهورية جنوب السودان، رئيس وفد الوساطة في مباحثات السلام السودانية القائمة في جوبا، توت قلواك، والذي غادر الخرطوم قبل أيام بعد جولة مباحثات مع الحكومة الانتقالية.

اقرأ/ي أيضًا

قبول استقالات ستة وزراء.. والتحالف الحاكم: تفاجأنا بالقرارات

في كلمة ذكرى الاستقلال.. سلفا كير: تجاوزنا مرحلة العنف السياسي في جنوب السودان