دعا رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك "الطرفين المتحاربين" في السودان لوقف فوري لإطلاق النار.
وحيا في بيان بمناسبة ذكرى انطلاقة ثورة ديسمبر في السودان، والتي وصفها بأنها "تمثل حلقة هامة في كفاح شعبنا من اجل الحرية و السلام و العدالة" - حيا الشهداء والشعب السوداني وهو "يواجه بصمود بطولي ويلات الحرب اللعينة من قتل وتشريد وتجويع وتدمير، بل وتهديد بقاء الوطن"، بحسب تعبيره.
حمدوك: المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والتحية للشعب السودانى الأبى في الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر المجيدة التي تمثل حلقة هامة في كفاح شعبنا من أجل الحرية و السلام و العدالة
ودعا حمدوك "الطرفين المتحاربين" في السودان لوقف "فوري ودائم وغير مشروط للقتال"، والوفاء بمسؤوليتهما وفق القانون الإنسانى الدولى في حماية المدنيين وتسهيل وصول العون الإنسانى دون عوائق.
كما دعا الشعب السوداني للالتفاف حول جهود القوى المدنية "لإيقاف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في سبيل تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية ومن أجل تحقيق دولة المواطنة والحقوق المتساوية، حد قوله.
وقدم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك استقالته من منصبه في كانون الثاني/يناير 2022، وذلك عقب فشل اتفاق بينه وبين البرهان الذي قاد انقلابًا حل بموجبه الحكومة الانتقالية في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
خطاب رئيس الوزراء السابق يأتي في ظل استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع، حيث هاجمت الأخيرة ولاية الجزيرة معلنة الاستيلاء على عاصمتها ودمدني.
وتسببت المعارك في حركة نزوح واسعة من مدينة ودمدني التي كانت تستضيف بالفعل أعداد كبيرة من النازحين من العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن والولايات.
