طلب رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، وذلك باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
كان السودان قد طلب رسميًا من الأمم المتحدة "إنهاء فوريًا" لبعثتها في البلاد
وكان السودان قد طلب رسميًا من الأمم المتحدة "إنهاء فوريًا" لبعثتها في البلاد، وذلك في السابع عشر من الشهر الجاري. وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بذلك عبر رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، إنه قد وجه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تطالبهما بالإبقاء على وتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان.
وأضاف: "إن كانت يونيتامس قد شكلت فى عام 2020 لدعم الانتقال، أضحت الحاجة إليها اليوم أكثر إلحاحًا فى ظل انقلاب أكتوبر 2021 وحرب الخامس عشر من أبريل التى قضت على الاخضر واليابس فى البلاد". وزاد بالقول: "الشعب السودانى المنكوب فى حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من أى وقت مضى".
وكان حمدوك قد تقدم باستقالته من منصبه في كانون الثاني/يناير 2022 عقب الأزمة السياسية الناجمة عن انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
