الترا سودان| فريق التحرير
أعلن جمال إدريس الكنين رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، انسحابه من مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
طالب الناصري مكونات الحرية والتغيير بالانسحاب تعبيرًا عن رفض ما حدث وضرورة محاسبة الجناة ومن يقف خلفهم
وبحسب وكالة الأنباء السودانية جاء ذلك في بيان للحزب على خلفية الأحدث التي شهدها ميدان القيادة العامة ليلة أمس من قتل للمحتفلين بالذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة.
اقرأ/ي أيضًا: إيقاف ثلاثة مسؤولين بوزارة الصحة على خلفية خطأ في استيراد أدوية مخدرة
واعتبر البيان أن إطلاق الرصاص الحي على الثوار جريمة لا تغتفر، خاصة وأنهم يحيون ذكرى فض الاعتصام ويطالبون الحكومة مع أسر الشهداء وكل قوى الثورة الحية بسرعة كشف المتسببين في جرائم فض الاعتصام المروعة وإنجاز القصاص العادل.
وقال البيان إن نفس الجهة تأبى إلا أن تعيد مشهد فض الاعتصام كما هو اليوم وحصد الشهداء والجرحى.
وطالب الحزب الناصري في بيانه بضرورة الوقفة والمراجعة لما جرى في عامي الثورة، وأهمية تصحيح المسار على صعيد الشراكة المدنية العسكرية، وصعيد أداء السلطة التنفيذية في كل ملفات الثورة، وخاصةً ملف العدالة وملف الاقتصاد.
وفي ختام البيان أعلن الحزب استنكاره ورفضه لتلك الجريمة، ومعلنًا انسحاب رئيسه من مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وداعيًا مكونات الحرية والتغيير إلى الانسحاب تعبيرًا عن رفض ما حدث وضرورة محاسبة الجناة ومن يقف خلفهم.
كما طالب بالسعي الجاد لوحدة قوى الثورة لتتمكن من استعادة جادة الثورة والأمور إلى نصابها الصحيح الذي يحقق أهداف الثورة ويحقق شعارها في الحرية والسلام والعدالة.
اقرأ/ي أيضًا