كشف مدير حقل تعدين يتبع لشركة "أرياب" الحكومية بولاية البحر الأحمر بمحلية القنب والأوليب، عبدالمنعم بلال عبدالقادر، معلومات جديدة حول خسائر الشركة نتيجة لتوقف العاملين بإضرابهم المفتوح عن العمل منذ الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي للمطالبة بزيادة الأجور.

مدير الحقل: الإضراب أدى لتوقف العمل وتأخير تسليم مصنع المعالجة بالكربون 

وقال عبدالقادر لـ"ألترا سودان"، إن الإضراب أدى لتأخر استلام مصنع المعالجة بالكربون الجديد (CIL)، نتيجة لتوقف العمل ومنع العمال المقاول الجنوب إفريقي من مزاولة نشاطه.

أقرأ/ي أيضًا: في جلسة عاصفة .. محامو الدفاع يقاطعون خطبة الاتهام في مواجهة انقلاب الإنقاذ

ومضى مدير الحقل بالقول: "كان من المتوقع تسليم المصنع منذ شهر آذار/مارس، ولكن الظروف الصحية الخاصة بجائحة فيروس كورونا أدت  لتأخير الموعد، وكان من المتوقع الانتهاء من التسليم في غضون الأيام الجارية، لكن الإضراب أدى لتوقف العمل ولا يزال المقاول المسؤول عن المصنع موجود بالموقع منذ الإضراب، والمصنع مغلق تمامًا والعمال يمنعون خروج ودخول أي عربة عدا سيارات الإسعاف".

وأشار عبدالمنعم بلال، إلى موافقة مدير عام الشركة مجذوب عثمان الحسن بزيادة أجور العاملين بدءًا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر وبأثر رجعي، يشمل شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

مؤكدًا على رفض عدد من العاملين زيادة الأجور، وطالبوا المدير العام بالكشف عن نسبة الزيادة، إلا أنه لم يفصح عن الزيادات، وخاطبهم قائلًا: "الآن تعكف الإدارة المالية على تحديد نسب الزيادة، ولا يمكنني تحديد نسبة دون علم الإدارة المالية".

وتوقع مدير الحقل زيارة وزير الطاقة والتعدين المكلف، لموقع الشركة ومقابلة العمال في الأيام القادمة والاستماع إلى شكاويهم.

يذكر أن العاملين بشركة أرياب للتعدين نفذوا إضرابًا مفتوحًا عن العمل منذ الثلاثين من أيلول\سبتمبر الماضي للمطالبة بزيادة الأجور، وكان مدير عام الشركة مجذوب عثمان قدر لـ"الترا سودان" نسبة الخسائر بـ(36) كيلو جرام ذهب خلال الستة أيام الفائتة.

أقرأ/ي أيضًا

إضراب عمال أرياب الحكومية والخسائر تصل 36 كليو غرامًا من الذهب

اتفاقية سلام جوبا.. ما هي أبرز العقبات؟