اتهمت طائفة الختمية، قوات الدعم السريع باغتيال إمام مسجد الختمية بمنطقة الفتيحاب مربع 10 مسجد "الخليفة جعفر هبك"، في أم درمان، رميًا بالرصاص بعد أن رفض أوامر الجنود بعدم رفع الأذان.
قال شهود عيان إن جنود من الدعم السريع أطلقوا الرصاص على إمام المسجد بعد رفضه الأوامر بعدم رفع الأذان
وقال بيان من الطائفة الختمية، اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم الجمعة، إن جنودًا من قوات الدعم السريع أمرت إمام المسجد بعدم رفع الأذان وإقامة الصلاة لأنهم لايريدون تجمع المواطنين، وعندما رفض ذلك أطلقوا عليه الرصاص الحي.
وطائفة الختمية، هي جماعة دينية صوفية في السودان بزعامة محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل".
ونقل البيان عن شهود عيان: أن "مجموعة مسلحة من مليشيا الدعم السريع هجمت على إمام المسجد عقب رفعه الأذان، وأردته قتيلًا بعد إصابته مباشرة في مختلف أجزاء جسده".
وقالت مصادر، وفقًا للبيان: إن "الحادث البشع أثار غضب المواطنين وحمّلوا قيادة الدعم السريع المتمردة مسؤولية الاغتيال"، ونددوا بـ"استمرار الجرائم الوحشية بحق علماء الدين والمدنين العزل في السودان"، وفق ما ورد.
وبحسب رواية المك حاتم عثمان جادين، وهو يقطن في جوار المسجد بمنطقة الفتيحاب، إن "الخليفة الشيخ سعد نور الدائم إمام وخطيب المسجد اغتيل غدرًا وظلمًا".
وقال المك، إن "الإمام كان شخصًا متدينًا ووطنيًا، وكان من خلفاء الطريقة الختمية في أم درمان".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع، تشن هجمات عسكرية على قاعدة سلاح المهندسين الواقعة شمال منطقة الفتيحاب، وخلال تسعة أشهر من القتال، قامت بحصار أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين تقع قرب هذه المنطقة العسكرية، واضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى النزوح وترك منازلهم.