عقب اجتماعها الراتب، أفادت غرفة طوارئ الخريف الاتحادية، الخميس، بتسجيل (11) حالة جديدة بمرض الكوليرا ووفاة حالة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي لحالات الكوليرا في البلاد إلى (300) حالة.
أشار التقرير إلى تسجيل حالات إصابة جديدة بالكوليرا في أربع ولايات
وبحسب وزارة الصحة الاتحادية، أشار تقرير الوضع الوبائي بالبلاد، إلى أن الحالات الجديدة سجلت في أربع ولايات، بينما سجلت حالة الوفاة بمحلية ود الحليو، ليصبح التراكمي (18) حالة وفاة بالبلاد. وجدير بالذكر أن منطقة ود الحليو الواقعة في ولاية كسلا تعتبر الأعلى في عدد الحالات، حيث سجلت (143) حالة من جملة التراكمي، بينها سبع حالات جديدة، بينما بلغ العدد التراكمي لحالات الوفاة بالمنطقة ثماني حالات من جملة عدد الوفيات.
وأفاد التقرير بتأثر ثلاث ولايات بالسيول والأمطار الأربعاء، وشملت الولايات المتأثرة كل من النيل الأبيض، الشمالية، ونهر النيل، بحيث تضررت ست مناطق في ثلاث محليات.
فيما بلغ عدد الولايات المتأثرة بالخريف في الفترة من السادس من حزيران/يونيو المنصرم وحتى الـ 14 من آب/أغسطس الجاري تسع ولايات في (40)محلية، وبلغ عدد الأسر المتأثرة (19,944) أسرة،والأفراد (40,440) فرد بفصل الخريف هذا العام.
تأخر المساعدات
تشير تقارير إلى تأخر وصول المساعدات عن آلاف المتضررين من السيول في السودان والمتمثلة في الحصول على المأوى، بجانب الإمدادات الغذائية والصحية، وسط اشتداد هطول الأمطار والسيول في البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وكان متطوعون في شمال السودان قد أطلقوا مناشدات بتوفير المخيمات لمنكوبي السيول في عدة مناطق، والتي تشمل كل من مروي وأبوحمد ووادي حلفا، وأشار تقرير إلى أن وصول المساعدات بالفعل من بعض الدول بما فيها قطر، وعلى الرغم من ذلك لم يتلق المتضررين من السيول حصتهم في هذه المساعدات.
وشهد السودان هذا العام بالتزامن مع الحرب الطاحنة في البلاد والتي تكاد أن تقضي على الأخضر واليابس، هطول أمطار غزيرة أدت إلى سيول في عدد من القرى والمدن، وعزلت هذه السيول العديد من المناطق، حيث دمرت الجسور الصغيرة التي شُيدت على النيل والأنهار الصغيرة، بجانب المرافق العامة الخاصة، لتجد البنية التحتية للبلاد نفسها في مواجهة الحرب والسيول.
