قالت غرفة طوارئ جبل أولياء جنوب العاصمة الخرطوم، إن ثلاثة مطابخ مركزية توقفت قسريًا بسبب توقف التحويلات المصرفية الإلكترونية جراء انقطاع شبكات الاتصالات منذ السادس من شباط/فبراير الجاري.
طالبت بإعادة الاتصالات والإنترنت فورًا دون تعطيل لإنقاذ المواطنين في مناطق الحرب
وقالت غرفة طوارئ جبل أولياء جنوب العاصمة الخرطوم في بيان اليوم الأربعاء، إن القصف العشوائي كان قد أجبر السكان في تشرين الأول/أكتوبر 2023 على النزوح من مناطق الوحدة الإدارية الجنوبية وإغلاق سوق جبل أولياء، وأجبر المواطنين على ترك المنازل بعد شهر من المعارك العسكرية، ونزح المدنيون إلى قرى النيل الأبيض الشهر الماضي، ومع صعوبة الأوضاع المعيشية عادوا إلى مناطقهم.
وأضاف: "سعت غرفة طوارئ جبل أولياء إلى تقديم أبسط مقومات الحياة للسكان الذين عادوا إلى مناطقهم، لكن قطع الاتصالات كان قاصمًا للظهر، وتسبب في توقف المساعدات".
وقال البيان إن قطع الاتصالات أدى إلى توقف المحافظ الإلكترونية التي تمكن المواطنين من الحصول على التحويلات المالية، وأكد أن ثلاثة مطابخ توقفت قسريًا في مناطق "ودبلول" و"العسال" و"طيبة".
كما لم تتمكن طبقًا للبيان خمسة مطابخ من القيام بدورها في توفير الطعام للمتأثرين، وذلك نتيجة لانقطاع الاتصالات في مناطق الجبل الجنوبية والوحدة الشرقية وأم عشر و"أبدروس" و"أم رباح"، وتوقف توزيع مركز سلال الغذائي في الشقيلاب ومركز كان، ومن المتوقع بدء الخدمة في سوق الجبل على أن يغطي قرى "أم روضة" والوحدة الجنوبية والشرقية.
وشدد البيان على رفض غرفة طوارئ جبل أولياء قطع الإنترنت والاتصالات في ولايات السودان عمومًا وفي العاصمة الخرطوم، وطالب باستئناف الخدمة فورًا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محلية جبل أولياء، وتوفير الأمن للأسر الموجودة والراغبة في العودة إلى منازلها.