قالت وزارة الخارجية إن (170) سودانيًا أفرجت عنهم السلطات المصرية من سجن السلوم على الحدود المصرية الليبية؛ قد وصلوا السودان بتنسيقٍ بين البلدين بعد أن تكفل المفرج عنهم بمصاريف السفر، موضحًة أنها تجري مباحثات لحل قضية بقية المحتجزين.
متحدث الخارجية: عاد المفرج عنهم إلى البلاد على نفقتهم الخاصة بعد أن أجلتهم السلطات المصرية إلى محطات التحرك
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوي لـ"ألترا سودان"، أن السلطات المصرية أفرجت عن (170) سودانيًا من سجن السلوم بالأراضي المصرية، وهم مهاجرون غير شرعيين تم ضبطهم أثناء محاولتهم التسلل إلى ليبيا عبر الحدود المصرية.
اقرأ/ي أيضًا: سودانية في الأمم المتحدة للمناخ تحذر من تغيرات مناخية بسبب سد النهضة
وأوضح بدوي أن المفرج عنهم وصلوا إلى السودان بعد أن تم ترحيلهم من سجن السلوم إلى المدن المصرية، ومن محطات المغادرة تكفل المفرج عنهم بمصاريف السفر على نفقتهم الخاصة.
وحول مصير بقية السودانيين المحتجزين في سجن السلوم، أعلن متحدث الخارجية السودانية عن ترتيبات بين الخرطوم والقاهرة لحل أزمة المحتجزين، لكنه أوضح أن المعلومات المتوفرة بطرفه لا تزال غير مكتملة على حد قوله.
وكانت قد احتجزت السلطات المصرية عدد كبير من السودانيين في سجن السلوم بتهمة محاولة التسلل إلى دولة ليبيا من الأراضي المصرية، فيما شكا المحتجزون من سوء الأوضاع داخل مراكز الاحتجاز والظروف غير الإنسانية التي يمرون بها من انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة لسوء المعاملة الذي يتعرضون له من إدارة السجن والقوات الأمنية المصرية، وتركهم في السجون لفترات طويلة دون مراعاة لحقوقهم القانونية والإنسانية، ووجهوا انتقادات عنيفة للحكومة السودانية لأنها تجاهلت قضيتهم لشهور عديدة.
وكان مدير القنصليات بوزارة الخارجية السودانية محمد عبد العال كان قد صرح لـ"ألترا سودان" الشهر الماضي، أن سجن السلوم يحتجز بين الفينة والأخرى المهاجرين غير الشرعيين من السودان، وأفرغت سلطات البلدين السجن ثلاث مرات على التوالي، ولا تزال الأزمة مستمرة.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة تفكيك التمكين تضبط أجانب يعملون في الاتجار بالعملة
أمطار وسيول تضرب الخرطوم ولجنة عليا برئاسة الوالي الجديد للمتابعة