30-يوليو-2024
برج اتصالات في السودان

عادت تغطية شبكة الاتصالات المحلية "إم تي إن" في بعض مناطق ولاية شرق دارفور، بعد انقطاع دام لما يزيد عن العام هناك.

شهدت شبكات الاتصالات المحلية انقطاعات واسعة في السودان

وشهدت شبكات الاتصالات المحلية انقطاعات واسعة في السودان بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتبادل طرفا الحرب الاتهامات بشأن قطع جميع الشبكات في عموم البلاد في شباط/فبراير الماضي.

وقالت وكالة السودان للأنباء إن خدمات شبكة "إم تي إن" قد عادت بوحدة جاد السيد الإدارية بمحلية أبوكارنكا ووحدة المزروب الإدارية التي تتبع لمحلية عديلة بشرق دارفور. وقال فريق الصيانة والتشغيل التابع لشبكة "إم تي إن" للاتصالات إن جميع المحطات سليمة ولم تتعرض لأي سرقة أو تخريب، مبشرًا المواطنين بقرب عودة الشبكة للعمل بجميع إقليم دارفور.

الوكالة الحكومية للأنباء قالت إن العمل جارٍ في صيانة وتشغيل محطات أبوكارنكا والدريقة وعديلة وبخيت ودليل بابكر والضعين في شرق دارفور،  ومنطقة أبوسفيان بشمال دارفور، حيث وزار فريق الصيانة والتشغيل هذه المحطات ميدانيًا بغرض تشغيلها وملء الوابورات بالوقود.

وتعتمد ولايات إقليم دارفور بشكل كبير على شبكات الإنترنت الفضائي وبالأخص "ستارلنك" في الوصول إلى الإنترنت، حيث انتشرت هذه الأجهزة بشكل واسع جراء التذبذب والانقطاع في شبكات الاتصال المحلية.

شبكات الاتصالات والإنترنت تكتسب أهميتها في سياق الحرب السودانية لاعتماد المواطنين عليها في التحويلات المالية البنكية، لا سيما مع انقطاع مصادر دخل العديد من الأسر جراء الحرب ولجوئهم للحوالات المالية من الأقارب في الخارج والمناطق الآمنة في البلاد.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على ولاية شرق دارفور التي تعد إحدى معاقلها الرئيسية في إقليم دارفور الذي سيطرت على مناطق واسعة منه، بما في ذلك عواصم أربع ولايات من أصل خمس بالإقليم، وسط اتهامات لهذه القوات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بلغت حد اتهامات بارتكاب جرائم تطهير عرقي في ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة.