قالت غرفة طوارئ بحري،أمس السبت، إن القطاع الصحي بكامل أطيافه من مستشفيات وصيدليات تأثر بشكل كبير في المدينة، بسبب انقطاع خدمة الإنترنت وتوقف التحويلات البنكية.
غرفة طوارئ بحري: انقطاع الإنترنت يعرض حياة الكثير من المرضى والمراجعين إلى الخطر
وأكدت في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تعرض حياة الكثير من المرضى والمراجعين للخطر، بجانب ضعف في القدرات على تقديم العلاجات والخدمات الطبية الضرورية بسبب انقطاع شبكات الاتصالات في المدينة منذ السادس من شباط/فبراير الجاري.
وكشفت غرفة طوارئ بحري عن صعوبة التواصل مع الجهات المانحة بسبب انقطاع الإنترنت، الأمر الذي أوقف عمليات التواصل مع المنظمات الداعمة والجهات المانحة للإمدادات الطبية الأساسية والأدوية، يأتي ذلك بجانب عدم التمكن من الوصول إلى ملفات المرضى عن طريق الشبكة العنكبوتية، مما انعكس سلبًا على العمليات الإدارية المعنية بتقديم رعاية طبية فعالة ومتكاملة للمرضى.
وتضيف الغرفة أن توقف التحويلات البنكية أدي إلى نقص في التمويل لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وتوقف الخدمات الطبية المقدمة في المرافق الصحية في مدينة بحري.
وأشارت إلى خروج صيدليات مركزية عن العمل، بجانب صيدليات داخل الأحياء تتبع للغرفة الطبية لمدينة بحري، فيما خرجت جميع المراكز الطبية في المدينة عن العمل.
وأطلقت غرفة طوارئ بحري نداء تطالب فيه بضرورة استعادة خدمة الإنترنت بشكل عاجل، وتوفير الإمكانيات الضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وسد العجز في الصيدليات والمراكز الطبية خلال هذه الأوقات التي وصفتها بالصعبة.
