قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن ألف لاجئ سوداني، فروا من مخيم تديره في شمال إثيوبيا، وذلك بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار والسطو، وهو ما أكده أيضًا عدد من اللاجئين.
حوالي سبعة آلاف من سكان مخيم كومر البالغ عددهم ثمانية آلاف غادروا المخيم في وقت مبكر من صباح الأربعاء سيرًا على الأقدام وذلك بعد تعرضهم للهجوم والسرقة
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قال اللاجئون إن حوالي سبعة آلاف من سكان مخيم كومر البالغ عددهم ثمانية آلاف غادروا المخيم في وقت مبكر من صباح الأربعاء سيرًا على الأقدام وذلك بعد تعرضهم للهجوم والسرقة من قبل أفراد يتبعون للميليشيات المحلية في المنطقة.
وأكد اللاجئون أن الشرطة اعتقلتهم بعد وقت قصير من مغادرة المعسكر، والذي يقع على بعد (70) كيلومترًا من الحدود السودانية في منطقة أمهرة بإثيوبيا. وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا على سلامتهم.
وفي هذا الشأن، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها على علم بأن ألف شخص غادروا كومر يوم الأربعاء، نسبة لشعورهم بعدم الأمان بعد سلسلة من الحوادث الأمنية.
وبلغ اللاجئون السودانيون في مخيم كومر المفوضية في رسالة حديثة، أنهم يواجهون حالة من انعدام الأمن المتفشي منذ أشهر، بما في ذلك عمليات الاختطاف للحصول على فدية والقتل والسطو المسلح.
وقال أحد اللاجئين لرويترز "لم يعد بإمكاننا البقاء هنا، لقد تعرضنا للاختطاف والقتل والاعتداء مرارًا وتكرارًا منذ وصولنا إلى هنا في يونيو/حزيران. وقررنا العودة إلى السودان، على الرغم من الحرب".
وفر أكثر من ثمانية ملايين سوداني منذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وعبر حوالي (33) ألف شخص إلى إثيوبيا، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.