16-يوليو-2024
طفلة نازحة السودان

بالسودان أكبر أزمة نزوح في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال

أطلقت منظمة قطر الخيرية، حملة نفرة السودان، والتي تهدف إلى تقديم يد العون إلى أكثر من مليون شخص، من النازحين السودانيين والمتضررين من الحرب في السودان.

وقالت قطر الخيرية إن الحملة ستعمل على توفير سلال غذائية لـ(550) ألف شخص، وخيم لإيواء (250) ألف متضرر، ومياه آمنة للشرب لإنقاذ (400) ألف شخص، وإقامة دورات مياه متنقلة لـ(200) ألف شخص في المناطق المتأثرة بالحرب.

حملة "نفرة السودان" من قطر الخيرية قدرت عدد المُستفيدين بأكثر من مليون شخص

الحملة تهدف للاستجابة لأسوأ أزمة نزوح على مُستوى العالم، فقد تجاوز عدد النازحين واللاجئين السودانيين (11) مليون شخص، بينما اضطر مليونان إلى اللجوء لدول الجوار، كما يواجه (17) مليون شخص خطر المجاعة بنهاية 2024، كما يهدد سوء التغذية الحاد (4.6) مليون طفل، حيث بالسودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم جراء الحرب التي أكملت (15) شهرًا.

حملة "نفرة السودان" من قطر الخيرية قدرت عدد المُستفيدين بأكثر من مليون شخص. وستوفر السلال الغذائية لأكثر من نصف مليون، حيث تحتوي هذه السلال على المواد الغذائيّة الأساسيّة التي تُلبّي احتياجات الأسر المُتضرّرة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان، انخرطت قطر الخيريّة في جهود الإغاثة في عدة مجالات، من بينها الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والمجال الصحي والمياه والإصحاح، وقد قدّر عدد المُستفيدين من هذه المشاريع قُرابة (400) شخص في مناطق مُختلفة.

يذكر أن قطر الخيريّة قامت بالتعاون مع سفارة دولة قطر ووزارة الصحة بالخُرطوم بتوزيع الوجبات الغذائيّة الجاهزة على بعض المُستشفيات بالعاصمة الخُرطوم، وقد توالت المُساعدات وتنوّعت بين دعم الخِدمات الصحيّة وتوفير الغذاء بالتعاون مع وزارة الخارجيّة وصندوق قطر للتنمية، حيث قامت بشحن عشرات الأطنان من المواد الغذائيّة والطبيّة، وتمَّ توزيع (50) ألف سلة غذائيّة للأسر المُتضرّرة من النازحين في عدة ولايات، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية.

وناشدت قطر الخيرية المستطيعين وأهل الخير للتبرع لحملة "نفرة السودان" من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكتروني، ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية. وقالت إنه يمكن أيضًا طلب "المُحصّل المنزلي" عبر تطبيق قطر الخيريّة، ويقوم النظام تلقائيًا بتحديد موقع المُتبرّع على الخريطة وإرسال طلبه لتسلم تبرّعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال، أو من خلال نقاط التحصيل في المُجمعات التِجاريّة وعبر فروع المنظمة.