الترا سودان | فريق التحرير
شكر المكتب التنفيذي بقوى إعلان الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، الدكتور عبدالله حمدوك، على قبول تكليف رئاسة حكومة الثورة، معلنًا أن استقالة حمدوك تأتي نتيجة مباشرة للانقلاب "جوهر مسببها الذي لا يمكن التغاضي عنه"، على حد قولها.
المكتب التنفيذي بقوى الحرية والتغيير: استقالة رئيس الوزراء كَتبت نهاية اتفاق 21 نوفمبر
وأشار المكتب التنفيذي إلى أن استقالة رئيس الوزراء كَتبت نهاية اتفاق 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، الذي رفضته قوى الحرية والتغيير إلى جانب قطاعات كبيرة من الشعب السوداني، واعتبرته شرعنة للانقلاب، ومضى المكتب بالقول، إن هذه الاستقالة تؤكد أن "إرادةَ الشعبِ غالِبة ولا يمكن تجاوُزُها أو تجاهل أولوياتِها".
اقرأ/ي أيضًا: فولكر بيرتس يعرب عن أسفه لاستقالة حمدوك
وأكدت قوى الحريّة والتغيير أن قِطارَ الثورة ماضٍ وقال بيان للمكتب اطلع عليه "الترا سودان": "إنّ هزيمة الانقلاب سَتَتمُّ بعزيمةِ شعبنا وإرادته التي لا تلين وبسلميته التي لا تنكسرُ في مُواجهة وحشيّة النظام الانقلابيّ".
وجددت قوى الحريّة والتغيير دعوتها لبناءِ أوسعِ جبهةٍ لهزيمة الانقلاب، تَتشارك فيها قوى الثورة مشتركة وتُحْكَمُ بالتنسيق عبْرَ مركزٍ مُوحَّدٍ يكون مُوجهًا لإنجاز هذه المهام واستكمال مهام ثورة ديسمبر.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، قد تقدم باستقالته من منصبه، مسببًا ذلك بغياب التوافق بين القوى السياسية، قائلًا إن قبوله التكليف جاء على أرضية وثيقة دستورية واتفاق بين المكونين المدني والعسكري، ولكن جاءت الخلافات العدمية والانقسامات الداخلية لتحول دون استكمال الفترة الانتقالية وتعرقل مسيرتها، على حد قوله.
اقرأ/ي أيضًا