أعلنت الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، رغبتها في التوصل لاتفاق سياسي ينهي أزمة البلاد الراهنة. وطالبت خلال لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمواصلة مساعيه لتقريب وجهات النظر، وجمع الأطراف من أجل التوصل لتوافق حول الترتيبات اللازمة لاستكمال العملية السياسية - وفقًا لبيان صادر إعلام نائب رئيس مجلس السيادة.
الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير الواثق البرير لـ"الترا سودان": أن اجتماع الأربعاء قرر التواصل مع الأطراف غير الموقعة
وأوضح البيان أن الاجتماع الذي ضم حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان وحزب التحرير القومي بقيادة دكتور التجاني سيسي، ناقش مع دقلو آخر التطورات السياسية، على ضوء مخرجات الاجتماع الأخير مع الأطراف الموقعة الذي انعقد الأربعاء الماضي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير، الواثق البرير في تصريح لـ"الترا سودان"، أن اجتماع الأربعاء قرر التواصل مع الأطراف غير الموقعة المتفق عليها في الاتفاق الإطاري، من أجل الالتحاق بالعملية السياسية.
وأضاف البرير أنهم سيتواصلون مع هذه الأطراف، لكن لن ينتظروا كثيرًا، وتابع: "القطار لن ينتظر إلى ما لانهاية".
وكانت الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري قد عقدت اجتماعًا مع الآلية الثلاثية، ممثلة في حركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والتيجاني السيسي، وناقش الاجتماع العملية السياسية الجارية في البلاد.
ويعقد أطراف الاتفاق الاطاري المدنيون والعسكريون غدًا الأحد اجتماعًا وصف بأنه "مفصلي" من أجل تحديد جدول زمني لما تبقى من خطوات. ومن المتوقع تحديد منهج ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، وهي آخر ورشة متفق عليها ضمن القضايا الخمس التي نص الاتفاق الإطاري على نقاشها مع أكبر طيف من أصحاب المصلحة.
