عادت قطوعات المياه من جديد إلى أحياء "الأزهري" جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، خاصةً مربعات (21) و(20) و(22)، وزاد اعتماد المواطنين على "عربات الكارو" التي تبيع برميل المياه بـ(300) جنيهًا.
ناشد سكان الأزهري والي الخرطوم بالتدخل ومعالجة أزمة المياه
وتعتمد أحياء "الأزهري" على آبار ارتوازية داخل الأحياء في حلول إسعافية للأزمة المزمنة في هذه المنطقة. وفي الأسبوع الأخير ضربت الأزمة المنطقة، وتعذر حل المشكلة بواسطة سكان هذه الأحياء بسبب صعوبة التدخلات الهندسية.
وقال أحد سكان الحي لـ"الترا سودان" إن مربعات (20) و(21) و(22) في منطقة "الأزهري" جنوب الخرطوم، تعاني من أزمة مياه منذ سبعة أيام كاملة، وينتظر السكان المياهَ حتى منتصف الليل من دون جدوى – بحسب قوله.
وأشار إلى أن اعتماد السكان تحول إلى "عربات الكارو" التي تبيع البرميل بـ(300) جنيهًا، وأحيانًا يشتري المواطنون المياه أربع مرات خلال اليوم لتوفير المياه للمنازل.
وناشد السكان والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة ومحلية جبل أولياء بالتدخل الفوري وحل الأزمة المستمرة منذ سبعة أيام، وتدخل يومها الثامن دون أي "بصيص أمل".
وقال مواطن من الحي إن توصيل الأنبوب من محطة مياه "سوبا" إلى أنبوب رئيسي يغذي منطقة "الأزهري" لم يحل المشكلة لأن التغذية لثماني ساعات فقط وثلاثة أيام في الأسبوع.
وأبان أن مشكلة المياه في منطقة "الأزهري" تحتاج إلى "حلول جذرية" بتقوية الآبار بتوصيل خط مباشر من محطة مياه "سوبا" – على حد قوله.
وأعرب سكان هذه الأحياء عن أملهم في تدخل والي الخرطوم أحمد عثمان ووضع حد للمعاناة التي تتجدد سنويًا خلال فصل الصيف.
وتواجه الآبار التي تغذي الأحياء مشكلة الإمداد الكهربائي وبرمجة قطوعات تقلل من ساعات الإنتاج، وعندما تضخ المياه في ساعات توفر الكهرباء لا تكفي المياه لجميع المنازل في وقت واحد.