أدانت مجموعة محامي الطوارئ قصف الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة، والذي نفذته أمس الخميس، على منطقة جبرة الشيخ الواقعة في ولاية شمال كردفان.
الطيران الحربي أسقط براميل متفجرة أدت إلى وفاة طفل بعمر السبع سنوات
وقالت المجموعة في بيان لها عبر منصتها الرسمية في موقع "فيسبوك" إن الطيران الحربي أسقط براميل متفجرة في تمام الساعة الثانية عشرة إلا ربع مساءًا، ما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، و إصابة خمسة من أفراد أسرته إثر تعرض منزلهم لقصف جوي ، بجانب عدد من المنازل في حي الدوحة "موكوكة سابقا".
وأشار البيان إلا أن الغارة الجوية على المنطقة لم تكن الأولى من نوعها، مؤكدًا تعرضها لعشرات الغارات الجوية، أبرزها كان في السادس من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، والتي أودت بحياة خمس سيدات، وإصابة (35) شخصًا، فيما وصل مجمل الإصابات إلى (40) شخصًا منذ بداية القصف الجوي على المنطقة،الأمر الذي تسبب في نزوح معظم السكان.
وتمارس قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة انتهاكات بحق المدنيين بحسب البيان، وتمارس القوات عمليات نهب وسرقة واسعة، إضافة إلى الاحتجاز غير المشروع، وفي هذا الصدد أشار البيان إلى اعتقال (21) مدنيًا قامت الدعم السريع بترحيلهم إلى العاصمة الخرطوم.
وأضاف البيان أن الدعم السريع قطعت شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت عن المنطقة منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وأكد البيان أن منطقة جبرة الشيخ تعيش ظروف إنسانية بالغة التعقيد، متمثلة في شح المواد الغذائية بجانب نقص الدواء الذي يضاعف من معاناة المواطنين في المنطقة، مشيرًا إلى نفوق الماشية جراء الغارات الجوية.
وبحسب البيان يواجه المواطنين اتهامات بانتمائهم لقوات الدعم السريع المسيطرة على المنطقة، مما يؤثر سلبًا على تلقيهم الخدمات الطبية والغذاء في مناطق سيطرة القوات المسلحة، خاصة في مدينتي الأبيض والدبة.
