أقر الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان بضعف الأداء في تحقيق قضايا الانتقال.
وقال سليمان لدى مخاطبته افتتاح ورشة إعلام السلام التي ينظمها مركز "آرتكل" وبرنامج الأمم المتحدة لقضايا السلام، بفندق القراند هوليدي فيلا، إن التقدم في قضايا الانتقال ضئيل جدًا وما تزال متأخرة، رغم مضي نصف الفترة الزمنية للفترة الانتقالية بحسب قوله.
محمد الفكي سليمان: التقدم في قضايا الانتقال ضئيل جدًا وما تزال متأخرة رغم مضي نصف الزمن
داعيًا الحكومة التنفيذية للكشف عن الدول التي تستخدم كمنصات للتحريض ضد الدولة.
اقرأ/ي أيضًا: تجمع المهندسين يكشف لـ"الترا سودان" ملابسات إدانة عضو لجنة التفكيك بالدمازين
وأقر عضو مجلس السيادة ببطء الأداء، وحث في الوقت ذاته إلى ضرورة إصلاح الخدمة المدنية وكافة مؤسسات الدولة.
إلى ذلك طالب وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف بتضييق المساحة على القوى الظلامية التي تريد أن تحقق أهدافها من خلال تقويص الفترة الانتقالية.
مؤكدًا على أن الفترة الحالية مجابهة بحملات منظمة أكثر فعالية، وأضاف: "وزارة الإعلام تعاقدت مع شركة متخصصة في تحليل المحتوى، ووجدت بأن هناك عمل منظم بقواعد وأهداف محددة".
وحذر يوسف من خطورة الحملة المنظمة لجهة أنها تؤدي لتقسيم البلاد عبر خطاب الكراهية أكثر من إجهاض الفترة الانتقالية.
واصفًا ما يحدث في الأقاليم بدارفور وبورتسودان بأنه دليل على الحملة الممنهجة لعدم تقبل الآخر.
في وقت حمَّل فيه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الحكومة المسؤولية الكاملة لصناعة المحتوى المضاد، لجهة تقصيرها في توفير التعليم والحياة الكريمة لمواطنيها.
اقرأ/ي أيضًا
اعتصام للجان المقاومة أمام منزل والي القضارف
الدفاع المدني يعلن اكتمال الاستعدادات لمواجهة الكوارث الناجمة عن الخريف