أكد المدير العام للخطوط الجوية السودانية ياسر تيموثاوس، أن وفد لوفتهانزا الاستشارية الألمانية سيعمل على تحديد مواقع الخلل بغرض معالجتها في المرحلة الثانية.
ويزور وفد من لوفتهانزا الاستشارية الألمانية الخرطوم لبحث إمكانية إنعاش الخطوط الجوية السودانية وتطويرها، وانخرط الوفد في اجتماع مع إدارة سودانير ووزارة النقل أمس وتستمر جولة الوفد حتى الأربعاء.
قدمت الحكومة للوفد الألماني طلبات الشراكة مع سودانير من شركات مصرية وإثيوبية وكويتية
وأوضح المدير العام للخطوط الجوية السودانية "سودانير" ياسر تيموثاوس لـ"الترا سودان"ن أن الوفد الحكومي قدم خطة الأعمال التي وضعها مصنعو الطائرات من شركات إيرباص و بوينغ إمبراير البرازيلية وشركة روسية، لافتًا إلى أن سودانير على تواصل مع هذه الشركات بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
اقرأ/ي أيضًا: التربية والتعليم لـ"الترا سودان": نفكر في بدائل لقطع الإنترنت
وأضاف: "عرضنا على الوفد الألماني طلبات شركة مصر للطيران وشركة ناس الكويتية والخطوط الإثيوبية والتي طلبت الشراكات مع سودانير".
وأشار تيموثاوس إلى أن وفد لوفتهانزا الاستشارية سيزور اليوم الإثنين مرافق الصيانة والمعدات الأرضية والتموين، وتكتمل الزيارات الميدانية الثلاثاء بزيارة مركز التدريب والشحن الجوي ومطار الخرطوم.
وتابع تيموثاوس: "تأتي زيارة وفد لوفتهانزا الاستشارية في هذه المرحلة لتشخيص المشكلة وتحديد الفجوة ووضع خارطة الإصلاح للنهوض بسودانير والمرحلة الثانية تتعلق بتنفيذ الخطة".
وبعد عقود من سوء الإدارة في عهد النظام البائد تقلصت طائرات سودانير إلى طائرتين، وبينما تدير الشركة الحكومية طائرة واحد في التشغيل قبعت الثانية في مركز جوي في انتظار نحو أربعة مليون دولار للتحليق مجددًا.
وكان المدير العام للخطوط الجوية السودانية ياسر تيموثاوس صرح لـ"الترا سودان"، أن الشركة تعج بعناصر النظام البائد لأنها مؤسسة خضعت لتمكين سياسي موسع في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
وتحاول إدارة سودانير تشغيل طائرات جديدة عن طريق الاستئجار لتشغيل خطوطها التي تشكو من قلة الطائرات، فيما تستحوذ شركات إقليمية على خدمة النقل الجوي في السودان وتجني ملايين الدولارات سنويًا.
اقرأ/ي أيضًا
وزارة التجارة تضع ضوابط وشروط للاستثناء الممنوح للمغتربين
السجل المدني: تسجيل 33.9 مليون مواطن سوداني في قاعدة البيانات